((الحي ابقا من الميت ))
ومع احترامي للكتاب ، هذا الموضوع ((ميت ))
الموضوعات الحية تجدها حية هناك ، على كراسي الادارات
:
عندما تدخل الى اي ادارة في صحة القصيم ترى العجب
:
[justify]ترا مدير ادارة له اكثر من ثلاثين سنة . ولو بحثت عن منجزات هذا المدير تجدها صفر ، عدا مايحققه لنفسه او لخاصته . بمعنى ان الرجل فقد القدرة على العطاء منذ زمن بعيد . ولو جئت تناقش عن سبب بقاءه كل هذه الفترة من الزمن قالوا لك (خبره) ، متجاهلين او جاهلين ان الخبرة لاتعد بالسنين وإلا لأمكننا ان نطلق على الكرسي خبرة وعلى الطاولة خبرة .
ومن المفارقات حول مصطلح خبرة : تجد مديرا قد تجاوز كل معاني الخبرة (الصحيحة والخاطئة) وقد اجلس على كرسي الادارة على الرغم من أن قرار تعيينه لم يمضي عليه اكثر من ثلاث سنوات ، فتجد عديم الخبرة هذا بكل معانيها الصحيحة والخاطئة يدير مؤسسة باكملها .
ولايوجد تفسيرا لهذه المفارقات الا انعدام الثقة بابناء الوطن الآخرين ، فالادارات بصحة القصيم حكرا لأعداد معينة من ابناء الوطن ، تبعا لتوصيات فلان وعلان . وحتى لو احترقت المستشفيات بمن فيها فأبناء الوطن هم اولئك الأبناء الموصى لهم فقط .
هذا الاحتكار للإدارات في صحة القصيم جعلها غير قادرة على العطاء والابداع ، ولو تدبرت معظم الموضوعات في منتدى بريده الخاص وغيرها في الصحف المختلفة لوجدتها تنتقد الادارات لعلمنا ان الادارة راس اذا صلحت صلح الجسد . ا
انا لست ضد شخص بعينه ولكنني مؤمن باهمية التغيير وتجديد الدماء ـ وارى ان قصر الادارات في صحة القصيم على اشخاص معينين ، وسحب الثقة عن بقية ابناء الوطن هي جريمة ويجب ان توقف .
[/justify]