ثـِقبت اجْدار بيتَ الحِزنَ اعـلّق للفرح صوره
وطاح اجـْدار بيت الحِزْنِ والصّوره وانا طِحنا
ذكرتـِك والطريق وْ تمتمة بـيت ٍ على سوره
نـِــــقـشنا همسنا والريح تفـضحنا إذا بـِحنا
فـتقت الصّدر ادوّر لك مواني شوق مهجوره
وحيـــــده مابِـَها سـَكّان غـيري وانت لارحنا
على اغـْصان الشّجر أسرار بالأيمان محفوره
يهـذّبهـــــا الـرجا لاهـَبّ نـِسـناس ٍ وطـَوّحنا
صور واطياف لو غابت مع الاشواق محصوره
تـِلـــــــوّح بالمُنى والحـِلم بيـدينه يـِمسّـحنا
ومن ريق الحنين آمال ذكرى بارض ممطوره
شـِفاه وهمهمة تسبيح عَـدّ الشّوق صارحنا
مضينا والسّبيل اللي طوانا مانتهى طوره ..!!
ودار العـُمر ماصِرنا .. تغيّرنا ..؟ على مَحنا
صحيح العُمْر خاوانا / سِنـين تـْسير مجبوره
ولكن طفل شاهـِدنا على اعـْـــتابِه يـِمازحنا
قـُلوب ٍ في محانـيـــنا تصيح وْحيل مأسـوره
إذا هـَبّت نسايم من حنين ٍ..إييه .. له صِحنا
رجـانا بارقـَة مـيــــعــــــاد تهـدينا سـَنا نوره
تـِسابق مع ضحاح الشّوق ِ أمسينا وأصبحنا
كثير آلام تـَـــقـتـِل حـِلمنا وتحلّ دستــــــوره
بهالـدنيا تـِفـَرقـْنا .. واذا ضاقــت تِجرّحنا
تـِخيّــــبنا وتدفن شوقنا عالهـَجر مـَفطوره
واذا صِحنا بَه اشتقنا / بكل الظـّيم تفضحنا
سِقـَتنا بالهوا كاس ٍ/ بعد ماجَفّ صنبوره..!
مصالحها تـِوطّـِنّا / و لو خانت مصالحنا
زوايا الإثـــم تخـنقـنا وتغـرينا بـِمـستوره
تَعـَبـنا كلّما صِحـــــنا / بأمـشاطه تـِسرّحنا
رجعـنا في مخابـينا وطن واحلام مكسوره
حنين ُ وشوق بيـْدينا / سموم البيْن لافحنا
لــ هند الفهيد
العرض الشجري