أم العنزين جابت تيسين ,, واحد حسن و واحد حسين
واحد قـظـام الـعـلـف ,, و واحد لـهّـــام الـطـحـيــن
في يوم قالت ام العنزين لعيالها حسن وحسين
( أبطـلـع ادور لكم شي تاكلونه )
واذا أحد طق عليكم الباب ( لا تفتحون )
يمكن يصير الذيب وياكــلــكــم
لكـن لو طـقّ وقال لكم افتحوا أنا أمّـكـم
قـولـوا لـه :
( دسّ علينا ذنيبك 
أن كان احيرش والا أميلس )
إن كان احيرش لا تفتحون لأنه الذيب
وان كان اميلس افتحوا لي لأن ذيلي اميلس
راحت ام العنزين ( تـرزّق الله ) وجاء الذيب وطق الباب
قالوا له حسن وحسين من انت ؟؟
قال افتحوا انا أمّـكـم
قالوا له : دس ذنيبك كان هو احيرش والا اميلس
دس الذيب ذنيبه أثـره ( أحيرش )
قالوا له : لا ,, أنت الذيب وتكذب علينا وما راح نفتح لك
قال الذيب : طـيّـب وش تحط امكم بذنيبه حتى يصير اميلس ؟؟
قالوا له : زبدة وبيضة وتمرة ( وهاذي غلطتهم )
راح للبقرة يبي ياخذ منها زبدة ,, قالت له البقرة ابغى برسيم
راح لـلـفـلاح يبي ياخذ منه برسيم قال له الـفـلاح :
جب لي مويه من البير
راح للبير وسحب مويه بالدلو ( السطل ) وجاب للفلاح مويه وعطاه برسيم ورجع للبقرة وعطاها البرسيم وعطته البقرة زبدة
رجع للدجاجة قال لها : أبغى بيضة
قالت له الدجاجة عطني خبزة
( أنا ما أدري ليش ما أكل الدجاجة وريّـحـنـا )
راح للخباز وقال له أبغى خبزة
قال الخبّـاز : عطني فلوس
راح للتاجر يبغى يستلف منه فلوس
قال له التاجر عطني واحد من مخالبك ( رهـن )
عطاه التاجر فلوس ,, راح للخباز واخذ الخبزة ورجع للدجاجة
واعطته الدجاجة بيضة
راح الذيب للنخلة يبي ياخذ منها تمرة
قالت له النخلة هـزّ غـصـنـي لين تطيح لك تمرة
هــزّ غصنـهـا ساعتين وتعب لين طاحت له تمرة
( إكـتـمـلـت الـخـلـطـة الـسـرّيّــة )
خلط الخلطة وحطها بـذنـيـبـه وصار ذنيبه ( أميلس )
راح لعيال ام العنزين ( حسن وحسين ) وطق عليهم الباب
قالوا له : دس ذنيبك ان كان احيرش والا اميلس
دس ذنيبه عليهم أثره ( أميلس )
فتحوا له ودخل عليهم واكلهم
رجـعـت ( أم العنزين ) للبيت ما لقت عيالها
راحت للذيب في بيته وقالت عبارتها المشهورة :
( أكـال حـتـيـش(ن) وبـتـيــش اطلع بارز في البـرّيّــة )
طلع لها الذيب 
,, قالت له تبي قرون حديد والا قرون قصب ؟؟
قال ابي قرون حديد
نـطــت عليه وعــفّــتــه ( نطحته ) براسها وانفتح بطنه من قوة الضربة بقرونها
وطلعوا عيالها من بطنه ( سليمين )
أخذتهم للبيت وروّشتهم وتعشت معهم وناموا
( وحـمّــلــت وكـمّــلــت ) <-----> يعني انتهت القصة .
=========================
ما قرأتوه أعلاه عبارة عن ( سبحانيّـة ) يعني سالفة خرافية أو أسطورة أو على قولة اخواننا المصريين ( حـدّوتــة )
وكنا نسمعها من أمّـهـاتـنـا قبل النوم ,, وكنا قليلاً ما نسمع القصة لآخرها لأننا نروح في سابع نومة قبل ياصل الذيب للنخلة
يعني يصير ( السعبول ) نص لتر والسبحانية ما بعد انتصفت 
مير اغدي كل من دخل بذا يعطينا سبحانيه الله لا يهينه 
وش وراكم بهالعطله لا شغل ولا مشغله <~ فاردزي 
..
أمـ العنزين ..<~ آثار الفراغ والمـلل ..
ونام .. 
تراه مهب شنب متغدي ملوخيه ونشفت فوق براطنه ههههههه 
العرض العادي
