هناك مثل مصري يطلق على الرجل العابس او من تظهر على وجهة دائماً علامات عدم الرضى " :
"لا يضحك حتى للرغيف الساخن»
فالرغيف الساخن جميل الشكل، طيب الرائحة، يفرح كل مَن يراه، قبل أن يلتهمه.
فهل انتم عابسون الآن ؟
عندما استيقظ مبكرا فأنني اشتاق لمرتبة الملوك ! فاتجه سريعاً للشارع الرئيسي القريب من البيت ، للوصول لتلك المرتبة عن طريق فرن الخباز
.
ولمكانة وغلى ذلك الرغيف الساخن عندي ، اشتري منه لبيتي وشيئا لمن أقابله في الطريق من العمالة .
صباح اليوم وقبل وصول بيتي كانت سيارة شركة توزيع الصحف تقف في منتصف الطريق ، وما أن وقفت خلفها ، إلا بموزع الصحف (الفلبيني ) يأتي مسرعاً ليفتح الطريق لي !
فناديته قبل أن يركب السيارة ! وجاء وفي رأسه ولد ألف سؤال وسؤال ، وهذا ما هو واضح في ملامح وجهه !!!
فأهديته كيسا فيه رغيفين ساخنين
فانقلبت تلك الملامح إلى ابتسامة
!
وتحرك ليقف جانبا للبيت الأخر ووقفت انا عند منزلي !
فجاء إلى ليهديني جريدة " الجزيرة "
"سؤال سريع يخلق في ذهني : تصلني يومياً جريدتي الرياض والجزيرة هل اعتذر منه أم أخذها ؟"
إجابة سريعة أيضا خذها ولا تخف
وكنت له من الشاكرين !
اسعدوا العبساء منكم برغيف ساخن
ما قلتوا لي من يبي الجزيرة ؟