منذ فجر التاريخ والبشر يتعاقبون ويخلف بعضهم بعضا رعاية للمصالح وعمارة للارض على تفاوت في السمو والدنو وصدق الولاء والانتماء لكنهم جميعا يدفعون بعجلة الحياة الى الامام ويكون التدافع خطيرا اذ كان في الذوات على حساب المصالح والقيم فهذا فصل شائة قد تخطو اليه البشرية في فترات الهبوط واخفاق يطال الاجيال شؤمه وحين يتماسس المجتمع بشقيه الاجتماعي والاداري نتحاشى التشظي والمسارعة في نهب موقع غير مستحق وحين تنمو قدراتنا سوف تتظافر الجهود وتستوعب كل جهد وطيف وطاقة بل تستعيد من غردوا خارج السرب لينضموا الى مضمار السباق البناء وندع الحكم للبشر المشاهد وقياس الراي العام المظلوم لا يستنطق بسهولة فثمة صامت مخالف ومتحدث مخادع , وبين وبين اهم شئ لا تصادر المجتمع بافراد لا لشئ الا لانهم ينظرون لانفسهم بنرجسية