مباراة الخمسية التعاونيه الشهيرة على جاره الرائد عام 1416هـ بالدوري الممتاز
سقط حينها الرائد الى مصاف اندية الدرجه الاولى ((بالتخصص ))
5 / 1
سجلت الأهداف التعاونيه عن طريق : أحمد السكاكر (2) – أحمد الحداد – موسى سحاب – حماد الحماد
سجل الهدف الوحيد للرائد : مودى نجاى
قسوت عليهم ياتعاون
>>> التاريخ لاينسى <<<
لابد عندما ذكرى الخمسيه لابد من نقل تحليل الكاتب الكبير أبو ساري دباس الدوسري التي أبدع في التحليل
قراءة ممتعة
حماد ورفاقه يحلقون بمنافسهم هزيمة تاريخية
التعاون يحطم تحدي الرائد ويجذبه للهاوية
خمسة أهداف ملعوبة تحيي آمال الأصفر
كتب - دباس الدوسري
فجر فريق التعاون الكروى غضبه المتراكم عبر عقد من الزمن فى مرمى منافسه
التقليدى فريق الرائد وتغلب عليه عصر أمس بخمسة أهداف جميلة مقابل هدف
وحيد للرائد فى نطاق لقاءات الجولة التاسعة عشرة لكأس دورى خادم الحرمين الشريفين
وأنتهى الشوط الأول بتقدم التعاون بهدف دون مقابل سجله أحمدالسكاكر وفى الشوط الثانى
اضاف الحداد والسكاكر والسحاب والحماد اربعة اهداف اضافية فيما سجل هدف الرائد مودى نجاى
{شوط تعاوني }
وضح منذ بداية اللقاء أن الفريقين يسعيان لتحقيق نتيجة إيجابية تساهم في تحسين موقعيهما المتأخرين
وبدأ ذلك من اللعب المفتوح للفريقين والهجمات المتبادلة التي اشعلت بداية اللقاء بعيد عن التقليدية
وأساليب جس النبض البالية فالفريقان باتا يعرفان جيدا قيمة الوقت وأهمية استقماره حتى لا يندب أحدهما حظه
على ضياع بعض الدقائق التي تسببت في نسف تاريخ بأكمله ورغم أن المعطيات قبل اللقاء توحي بأن الرائد مؤهل
لفرض إيقاع لريادته على اللقاء كونه الفريق الأكثر خبرة والذي يتباهي منسوبوه بتفوقهم النفسي على منافسهم التقليدي
إلا أن التعاونيين عكسوا ذلك على أرض الواقع فكانوا الأكثر جرأة على الهجوم والافضل انتشار خاصة في العشرين دقيقة الأولى
التي تملك فيها لاعبو وسط التعاون منطقة الميدان بفضل توزيع الأدوار بينهم بشكل منسق إذ تفرغ احم اللاحم لأداء أدواره الدفاعية
بمساندة من الزعاق وترك للأحمري حرية التحرك والتنقل برشاقة خلف كل الهجمات وتفرغ الحماد لضبط ايقاع اللقاء وليس فريقه فحسب
فقد ظهر الحماد بأداء رائع أجبر الجميع على تثنيته حتى أن مدافع الرائد المرشود حاول إصابته عن تعمد في كرة مشتركة بينهما وفي المقابل
تسبب الضياع الذي كان عليه لاعبو وسط الرائد في الشوط الأول في تعرض خط الدفاع لهجمات متتالية ومكثفة للتعاون وأن كان فرص التهديف الحقيقية منها قليلة
خاصة عن طرق الظهيرين الخازم والعمر اللذن لم يجدا المساندة الضرورية من مزيد التويجري ولا سيما أن أدوار الحسين كانت مقتصرة على الهجوم
وظل العلوان وحيدا يحاول مجاهدة تفوق الوسط التعاوني بقيادة حماد الحماد الذي كان رجل المباراة الأول بلا منازع
وبعد مضي ثلاثين دقيقة بدأ فريق الرائد في التحرك ومجاراة التعاون
ولكن بدون فاعلية تذكر إذ كانت هجمات الرائد بطيئة لا يجد مدافعوا التعاون حراجا في السيطرة عليها وأنهائها بسهولة بوجود عملاقي الدفاع شنجو وشيخ باه .
{هدف أول للتعاون }
التفوق التعاوني الذي كان بحاجة لهدف يؤكده وهذا ما حدث عن الدقيقة ال37 التي مرر فيها المبدع حماد الحماد كرة أرضية بينية مرت أمام المرشود
الذي التفت ورائه دون أن يدري أن المشاكس أحمد السكاكر ليجد الأمين السيسي في وجه غير أنه لم يكترث به وربما لأنه كان يدرك أن مهمة تجاوزه مسألة مفروغ منها
وبالفعل وبحركة واحدة أزاله السيسي من أمامه فتعلقت أنظار جماهير الرائد بالحارس الرشيدي فلم يبقى سواه ولكن السكاكر بحركة أخرى من قدم أشار للرشيدي بالجلوس
فلم يبق سواه ولكن السكاكر بحركة أخرى من قدمه أشار للرشيدي بالجلوس ثم وضع الكرة في المرمة هدفا أول بهدوء تام وكأن الأمر لا يعنيه بشيء(!!)
وهذا الهدف بالطبع زاد من طابع المباراة الهجومية وحاول الناصر التعديل لفريقه بتسديدة قوية زحفت بجوار القائم ورد عليه زيد المناور بعرضية تصدى
لها السكاكر غير أنها ارتطمت بالشباك الجانبي هذه المرة
{تفوق تعاوني مطلق }
خرج فريق الرائد من الشوط الأول متأخرا بهدف ,, إذن لابد من الهجوم ولا سواه إلا أن تأثير ذلك الهدف
كان باديا على تصرفات لاعبي الرائد الذين فقدوا تركيزهم وكشف ذلك الخطأ الذي ارتكبه الحارس الرشيدي من الشوط الثاني
واحتسب حكم اللقاء الناجح على اثره خطأ سدده السكاكر بجوار القائم وقبل أن ينظم الرائديون صفوقهم (صعقهم) البديل الناجح
أحمد الحداد الذي نزل بدلا عن المناور بهدف ثان من كرة بديعة مررها صانع الألعاب الماهير حمد الابتكار والدهشة الحماد خلف مدافع الرائد
الأمين سيسي للحداد الذي استلم الكرة واعلن بدء رحلة الهدف الثاني ولم يمانع في اصطحاب السيسي معه حتى لا يفقد الهدف متعته وفي اللحظة
المناسبة أعلن نهاية الرحلة القصيرة (بغمزة)الكرة بعيدا عن الحارس الرشيدي لتسكن الزاوية اليسرى هدفا ثانيا .. ولا دراك كدرب الرائد
أن هذه الرحلة غير السعيدة له قد انهكت مدافعه السيسي قرر إراحته وإشراك المدافع فهد الناصر الذي لم يكن أحسن حظا من سابقه وبعده اخرج
الظهير الأيسر خازم وجاء بعبد الرحمن الاسطاء لكن كل هذه المحاولات لم تفلح ابدا في (رتق) الثقوب الواسعة في جدار الرائد الدفاعي (!!.)
وفي صحوة هذا الأداء الرائع من لاعبي التعاون حاول لاعب الارئد مودي نجاي فعل شيء لكن اليد الواحدة لا تصفق ففي الدقيقة ال18 تلاعب نجاي بمدافعي
التعاون حتى وصلت الكرة للناصر الذي ضايقه المدافعون حتى خلص البرجس الكرة إلى ضربة ركنية
{هدف ثالث }
عند الدقيقة الــ23 أصدر الحماد أمره بتسجيل هدف ثالث واختار لتنفيذ المهمة اللاعب أحمد السكاكر فمرر إليه
الكرة في وضع مناسب للاندفاع غير أن الأخير تباطا حتى يأخذ المرشود والناصر وضعيهما فلا يكون لهما عذر أمام جماهيرهما
وليختار الرشيدي المكان الذي يريد الوقوف فيه فالسكاكر لم يبال بكل هذه الاحتياطات لانه تجاوزها ليفاجئ الزاوية اليسرى العلوية
قبل أن تنتبه بكرة ملعوبة بمهارة راقية من خارج الـ18 ارسلها وكأنها حمامة زاجلة حملها رسالة كتب فيها
(هل يستحق الهبوط فريق أنا هدافه وهذه جماهيره) ؟؟ّ!
وترك الاجابة لنا (!!) وبعد هذا الهدف الاسطوري اطمأنالتعاونيون للنتيجة فباغتهم الرائديون بهجماة يائسة سدد احداها الشقير
بقوة إلا أن ضاري وهو الذي يقف في المرمى وهذا بحد ذاته يعني صعوبة التسجيل وفعلا امسكها بيديه الواثقتين فيما انشغلت جماهيره بترديد (ضاري.. ضاري) ..
ومن هجمات الرائد المتتابعة يتحصل المرشود على رمسة تماس رماها طويلة اعادها الناصر للوراء
ليرفعها أحد مدافعي التعاون برأسه للاعلى ترتد للناصر الذي اعادها مرة ثانية برأسه خلف ضاري يتابعها مودي نجاي ويكملها برأس هدف رائدي أول
لم جن منه الرائديون سوى الحسرة لأنه أعادلهم أملا ضائعها فهاجموا بدون حساب
ليتركوا ملعبهم مسرحا لعمليات تألق الحماد في رسمها وتنفيذها واختيار المناسب من زملائه لمساعدته في (هتك) شباك الرائد ..
وفي هذه الاثناء جاء مدرب التعاون باللاعب أحمد الحميد وأخرج أحمد الزعاق في تصرف ذكي
لاستغلال اندفاع لاعبي الرائد ثم أخرج المرهق السكاكر واشرك السحاب
{هدف رابع}
لم يشأ حماد الحماد أن تكون مشاركة زميله موسى السحاب شرفيه فاستوقف الكرة عند الدقيقة الـ35 بين مدافعي الرائد المرشود والناصر
اللذين وجدا نفسيهما عصر أمس في مواقف لا يحسدان عليها أبدا وانطلق بينهما الحميد فانتبها إليه لكن الحماد كان يرى أبعد منهما فرمى الكرة
جهة اليمين للمندفع موسى السحاب الذي سدد الكرة على يسار بجاد الرشيدي هدفا رابعا كان بمثابة رصاصة الرحمة التي أراحت الرائديين من التعلق بحبال أمل (واء) .
{هدف خامس }
اربعة أهداف كانت من صنع الحماد
نفسه ولأن الاقربين أولى بالمعروف فقد اراد أن يكافئ نفسه بهدف
يحمل اسمه وتوقيعه وكان له ما ارد عند الدقيقة 40 إذ انطلق بين المدافعين بكرة رأسية ثم سدد أرضية
عنيفةارتطمت في جسد الحارس الرشيدي وتجاوزته للمرمى هدف خامسا أكد تاريخية هذه المباراة التي
لن ينساها الرائديين والتعاونيون وكل من شاهدها عبر النقل التلفزيوني الذي سيؤرخ لهذه النتيجة الكبيرة
{من اللقاء}
أدار اللقاء تحكيما عبد الرحمن الزيد الذي كان أحد نجوم اللقاء بيقطته ودقة متابعته وعاونه محمد التوفل وعبد العزيز السليمان .
فلم يبق سواه ولكن السكاكر بحركة أخرى من قدمه أشار للرشيدي بالجلوس ثم وضع الكرة في المرمة هدفا أول بهدوء تام وكأن الأمر لا يعنيه بشيء(!!)
مجرد إشارة ------> هههههههههههههههههه
اقتباس:
جهة اليمين للمندفع موسى السحاب الذي سدد الكرة على يسار بجاد الرشيدي هدفا رابعا كان بمثابة رصاصة الرحمة التي أراحت الرائديين من التعلق بحبال أمل (واء) .
يادباس الـــــ(( واء )) أتت بعدها أشياء كثيره ولعل أبرزها الـــ(( قرار ))
فليست (( واء )) لقبهم بل أصدر بحقهم عدة ألقاب ولعل أبرزها لقب كاتبنا الكبير اليوكن حينما سماهم (( ابوقرار ))
مبروك عليكم الخمسة التي كانت بعام 1417
لكن من بعدة ونحن نذيقكم مرارة الهزايم
اذقناكم جميع الارقام من واحد لخمسة
صعدنا على اكتافكم مرتين
من 6سنوات ونحن ندوس عليكم دووووووس بالدوري
وراح نكمل المسيرة بدوري زين 6نقاط ريحة وقية