إنتماء ,
وإن سألك الليل عنّي ليش جافيته ونمت !
قول من ليلة فراقي وإهيّا تتجنب حضورك
ياخطوة البُعد ضمّي آخر أنفاسي
يمكن ليا ضاق يتنفس ويذكرها
ياغفوة الحلم خطّي وسط كرّاسي
يمكن تفيق الأماني لحن وأسهرها
ياطعنة الآه لمّي نفسك بكاسي
يمكن الامس عميقك وأحضن أكبرها
من غاب عنّي جمعت بكفّي إحساسي
بعثرت حزني حكايا يجهل أكثرها
كلّ الزوايا تعاني من كثر ياسي
وأوراقي أسرار ماتت في دفاترها
ملّيت أحاكي أنا الجدران عن ناسي
وأسمع صداها آنينٍ طيّح اْصورها
سألت أنا الليل ليش بظلمته قاسي !
منهو خذا افراح ثغره وليه دمّرها !
جاوب وأحسّه حكاني وإنحنى راسي
سيّل دموعي وانا اللي كنت أقهرها
, تلاشي
}
إختنق في داخلي حتّى الـ " سكوت "
وذاب فيني ألف " صوت "
وصرت أسألني عليّ !
وأسمع سكوتي " يموت "
أتنهد / واتصاعد " آهتي " دخان أسود
ممتلي من ضيقتي ويا الجروح ..
وآه " محتاجه أبوح "
بس بعرف [ وين أروح ] !
أمس خيّطت الأماني لي قميص ..
كنت أفكر لو يضيق الكون فيني ألبسه ..
وإنصدمت اليوم في واقع سخيف ..
قمت شققته قبل لا ألمسه ..
وردّني صوتي عليّ .. وكان خوف ..
ساكن أطرافه .. ورجفاته حروف ..
ياتموتي اليوم .. ومن بعدك أموت ..
يانعيش طيور .. أحرارٍ نطوف ..
العرض العادي
