بعد دخول الألفية الجديدة زادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في المنطقة الشرقية بشكل ملحوظ في كثير من النشاطات والأعمال المهمة.
هذه المشاركات والنشاطات والمساهمات تختلف بشكل كبير عن باقي ماتمارسه المرأة السعودية في باقي مناطق المملكة.
ماتفعله نساء المنطقة الشرقية حالياً هو فخر لكل سعودي وسعودية, مشاركتها اصبحت مهمة وذات انتاج ملموس على مستوى بناء الانسان وبناء المشاريع
والمشاركة فيها من خلال عملها في كثير من الشركات بمختلف نشاطاتها ومن خلال العمل في كثير من مراكز التعليم والمؤسسات
ذات المستوى الفكري العالي والذي يعد رافد مهم في صناعة جيل نسائي جديد صاحب فكر له انتاج محسوس يساهم في نهضة واقتصاد الوطن.
هذا النشاط النسائي تجاوز بمراحل بل لايقارن بماتفعله وتعتقده بعض السعوديات بأن المشاركة والمساهمة في المجتمع فقط من خلال كتابة الروايات والمقالات والمشاركة في المنتديات وممارسة بعض الوظائف العادية.
والشيء المحزن هو أنه في الوقت الذي تكون فيه بعض نساء المنطقة الشرقية قابعات خلف مكاتبهن لدراسة ومناقشة الخطط والمشاريع والترتيب للمعارض الصناعية وتجهيزها داخل الوطن وخارجه
تكون فيه نسبة كبيرة من بنات الوطن في باقي المناطق مشغولات بحضور الحفلات او التسوق او الانشغال بحضور الولائم والمنافسة على معارض المأكولات والمواد الاستهلاكية.
الوطن بحاجة لنوعية فكر نسائي كالموجود في المنطقة الشرقية,
نوعية ذات عقول بها خزن استراتيجي مليء بالافكار المتطورة ذات الفائدة الكبيرة وليست كبعض العقول التي جل همها هو بناء مخازن للدهون وملء خزانات الملابس.
واذا كان هنالك نهضة او حركة نسائية ناشطة فأعتقد انها ستنطلق من هذه المنطقة.
__________________
كلام رائع ابى تعليقكم ع المووضوع
العرض الشجري