الخيانة! كلمة قاسية
الخيانة الزوجية هي محك موضوعي الوضيع,الخيانة أنواع متعددة وكل نوع يفوق الآخر وضاعة,مااريد ذكره خيانة الفراش سوا من الزوج او الزوجة.. وإن كانت الحالة الاخيرة أكثر ضرر في مجتمعنا واكثر تشنج لحياة قد تكون نهايتها نهاية (الخائنة) فالامر يختلف في هذة الحالة نجد أن المصيبة وقعت لا محالة..بعكس خيانة الزوج فمهما خان الزوج فخيانته تختلف عن خيانة الزوجة وأسباب الإختلاف كثيرة,لا شك أن الخيانة واحدة سوا من الزوج او الزوجة,مع العلم أن خيانة الازوج لزوجاتهم هي الاكثر إنتشاراً والسبب الجراءة التي يمتلكها الرجل,
ومع ذلك هنالك فرق شاسع في إستقبال خبر الخيانة.. فإن كانت من الزوج فالامر كثيراً مايُسيّر والسبب في ذلك أن الزوجة المسكينة هي الكاتمة ما في قلبها,ولا يمكن لها أن تنطق ولو بكلمة تخدش أخلاق زوجها أمام الاخرين حفظّاً لإستقرار حياتها كما تعتقد! والبعض منهن تكتم سر زوجها خشية التشمت من صديقة أو قريبة لها والبعض الآخر خشية أن تكون سمعة زوجها المشينة تلحق الضرر سلباً على سمعة أولادها..
مقتطفات واقعية في مجتمعنا
تقول أحد الزوجات:ارى زوجي يتغزل بغيري وامامي عيني ,نصحته كثيراً لكن للاسف لم يعتدل حاله بعدها قررت ان انهج نهجه!
تقول آخرى: انا افضل من زوجي من جميع النواحي المادية والاجتماعية,زوجي سيء المظهر ومع ذلك يخونني وسبب صبري في العيش معه هو المعاملة السيئة في بيت أهلي لو طلبت الطلاق فهناك العيش صعب واكثر مرراه
ويقول زوج : زوجتي تفعل كل ما تستطيع لإرضائي، إلا أنني أشعر تجاهها أنها مربية أطفال جيدة ولكن ليست رفيقة الدرب كما كنتُ أحلم.
ويقول غيره: حياتي الزوجية حياة باردة جدًا ورتيبة ومملة، وليس لدي دافع للتحدث معها لأني أشعر أنها لا تفهمني.
ويقول آخر: زوجتي مهملة ولا تهتم بقضية هامة جدًا وهي 'ماذا يريد الآخر'، ومتصورة أنني أسير في سجن الزوجية ولن أنظر لغيرها مهما حدث.
ويقول نزار قباني له قصيدة بلسان إمراءة يقول فيها:
أنا لست آسفة عليك،
لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرف
يا من على جسر الدموع تركتني
ودعوت واحدة إليك ونسيتني
السؤال المحير هل خيانة الزوجة لزوجها تختلف عن خيانة الزوج لزوجته ؟!
إن كانت تختلف أرجو ذكر اسباب الاختلاف والتوضيح