فعلا لم تعد كما كانت .. فإن لم تظفر بقلبها فمن السهل أن يظفر به غيركـ في عصرنا هذا ولو كانت الزوجة من أفضل النساء وأكثرهن ورعا وتقى .. لن أقول لضعفها ولكن بحثا عن الأمان .. الذي افتقدته تحت وصايتك أيها ( الذكر )
فعلا لم تعد كما كانت .. فإن لم تظفر بقلبها فمن السهل أن يظفر به غيركـ في عصرنا هذا ولو كانت الزوجة من أفضل النساء وأكثرهن ورعا وتقى .. لن أقول لضعفها ولكن بحثا عن الأمان .. الذي افتقدته تحت وصايتك أيها ( الذكر
فعلا لم تعد كما كانت .. فإن لم تظفر بقلبها فمن السهل أن يظفر به غيركـ في عصرنا هذا ولو كانت الزوجة من أفضل النساء وأكثرهن ورعا وتقى .. لن أقول لضعفها ولكن بحثا عن الأمان .. الذي افتقدته تحت وصايتك أيها ( الذكر )
بالفعل , حالياً المرأة لم تكن تلك الضعيفة المُهانة والتي لا حول لها ولا قوة , لم تعد تلك المرأة التي تسمح لنفسها ان تقتات من استقواء زوجها وتنتظر منه أن يحسن عليها ..
المرأة الآن أقوى , وأقوى , وتستطيع ان تستغني عن الرجل بكل سهولة
وقلتها سابقاً ولازلت اقولها ومؤمنة بها ( الحياة لا تتوقف عند رجل !!)
قبل قليل دار بيني وبين والدتي العزيزة حوار عن هذا الموضوع وكان رأيي مُخالف لرأي والدتي ..
والدتي لا تتفق مع وجهة نظري إذ تقيس حاضر الحياة الآن بحياتهم قبل 40 عاماً
وهذا اعتبره مقياس غير دقيق لإختلاف الزمن طبعاً..
المرأة سابقاً لديها مقدرة احتمال علية جداً لانها تربت على ان تعتمد كُلياً على الرجل ..
و تعتبر اهانة الرجل لها امر طبيعي وعادي ..
بينما أرى انا ان الجيل الجديد من النساء تركيبته مُختلفة و لا تحتمل أية اهانة بحكم ان المرأة اصبحت تستغني وبكل سهولة عن الرجل , وتستقل بحياتها بعيداً عن (نكده ومصايبه)!!
نعم لا تكتمل حياة الآخر الا بالآخر , خـُلقا الاثنان مُكملان لبعضهما ولكن هذا لا يحدث الا عندما يعلم كل طرف حقوقه ويعطي الطرف الآخر كاااامل حقوقة بداية بالإحترام ..
هُنا فقط استطيع ان أقول بل وأجزم ان حياة الأنثى جميلة في ضل رجل , رجل وليس شبيه رجل !!