الإهداء لبقايا عطره وخصلات شعره !!
ذات مساء ارتسمت الأجساد في عزف صادق بلا قلق !
في نفس ذات المساء لم يدم البقاء عدا برهة من عمر !
إلا أنه كان كافياً ، أن نستنشق عطره بعمق .. ونلعب ببقايا شعره المنساب كالمطر على الجسد الذي اشتاق حتى الثمالة له !!
ــــــــــــــــــ
الإهداء لبقايا من شعره بين يديه !!
ظلت بوصلة الأعين تناديه ، حتى غدت المواقع لا تتجاوز مساحاته ومسافاته ، حتى أقبل من أقبل وبيده رسالة حب ناحية المرتمي على رصيف الانتظار بانتظاره .. بيده خصلة من شعره عربون نقاء بانتظار اللقاء !!
ــــــــــــــــــ
الإهداء إلى قمة السكر بين ذراعيه ..!
لحظة ارتماء تعادل العمر ، وقليل من الهلع يمنحك مزيدا من الارتواء من حنانات صدره ولذة شفتيه!!
وكثير من الارتماء يمنحك سكر مباح ومتاح له ومنه ومن اجله ولأجله !!
انه مزيح من شفاه وعطر يدوم حتى مساحة مباحة من انتظار !!
العرض الشجري