بسم الله الرحمن الرحيم
لكل شخص منا عاداته الخاصة .....
إجتماعياً وسلوكيا ووو.......
العاده تتحول إلى سياسة تامه للتعامل أي أنها تصبح صفة دائمة في الشخص لاتنفك عنه أبداً...........
................
في أحد الأيام وأنا أخرج من أحد المحلات التجارية وكانت أمام هذا المحل أعمال حفر وصيانة ....... فجلست أنظر إلى هذه الأعمال لوهلة وإذا بأحدهم يقف بجانبي فسلم علي وقال بالعامية ( شفت ياخوي هذولا أذونا ورفعوا ضغوطنا الله لايعقلهم مالقوا يحفرون إلا هنا وبهذا الوقت!! وشرايك ) فنظرت إليه نظره إشمئزاز وقلت صدقت!!! ومشيت (أن أعلم انه قد أخطأ في كلامه ولكني أعرف نفسي جيداً لاأستطيع الكلام معه ولا حتى النقاش!!!)
لإن اسلوب طرحه ضعيف ونقاط خلافه غير مرتكزة على أساسات معينه لذا أوافقه على رأيه وأذهب(بالتأكيد تأييدي أو عدم تأييدي له لن يجديه نفعاً ولكنها أمور نفسيه فقط).
...................
سبب طرحي لهذا القصة ....... هو أنني أحب طريقة التجاهل بالتأييد!!! حيث اننا نتجنب الكثير من نقاط الخلاف........
فمثلاً عندما أريد أن أتحدث عن قضية إجتماعية أو سياسية أو أو.....
فإني يكون لي مجموعة من الأشخاص الذين أتبادل معهم الأطروحات وبالطبع هم كثيرون..........
ولكن هناك بعض المواقف التي تُغيظني فمثلاً أجلس مع أحد الأشخاص الذين أعرفهم وأعرف فكرهم تماماً( فيناقش) معي موضوعاً شائكاً سمع به أو سمع عناونه !!! فأنا أعلم أنه غير متعمق في هذه النقطة .....
وأعلم انه لا يعلم عنها شيئاً تقريبا ......... فأخذ أبحث عن أول مخرج لي من النقاش معه!!! حتى لوكان المخرج تأييداً لرأيه ومخالفة لرأيي !!!
لإنه لايوجد أساس للنقاش ولا يوجد توافق فكري!!
.........................
أنا لست متكبراً أو متعالياً......... ولكن بما ان الأمر غير ديني يجب على المرء تعليمه للجميع لكيلا يبخل بعلمه بل الأمر إختياري فأنا غير ملزوم بالثبات على رأيي مع شخص عادي!!!
......................
فلو تناقشت أنا وشخص أعلم كل العلم أنه متعمق جداً فانا وبالتأكيد سوف أتمسك برأيي وسأدافع عنه إلى أن يقنعني أو أقنعة.......
ولكن كيف سوف أبني قناعة بشخص لا يمكلك أساساً أصلاً!!!!
مارأيكم؟؟؟
.................
دمتم بخير,,,,,,,,