[align=center]نعم أنا الموقع أدناه
أقر وأعترف أنني أنا (براد بت ) - حذفت (بت) ترخيما وحتى لاتغار أنجلينا - اعترف وأنا بكامل قواي العقلية والذهنية والفكرية
والفيسيولوجية والنفسية الى آخر المصطلحات الممتلئة سيناً - حرف السين - أنني رجل مسلم أصلي ولا أحشش >> مالها دخل بس لعيونك يالسمنسي
وأنني اكتب هذا المقال وأنا بكامل حريتي لم يمارس علي أي ضغوط لاحكومية ولا أنثوية ولا فرويدية ولم أتأثر بأي كاتب من بني يعرب
ممن أقاموا مملكة للنساء فوق أسرتهم كما أنني لن أضع أي صورة حتى لو كانت لطفلة وحتى لو كانت إنسانية تحت أي مبرر
من أجل حكومتنا الرشيدة >> على قولت أختنا دانيا
لذا عليكم أن تنحوا التهم جانبا وتبعدوا المراسيل السرية أن براد بيت يشبه النساء ,, ويجب حالا بعد اعترافه هنا أن يؤخذ لأقرب عيادة للكشف
عليه والتأكد من جنسه ولأي الفئتين ينتمي - رجالا ونساء -
ولكي لاتتوالى علي اللعنات من قراء العناوين - المشاهير - دون المحتوى ويضع هذه الكليشة ببنط عريض تكشف
حجم سوءته (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ,,)الحديث
ثم أما قبل
السلام عليك ياأمي ورحمة الله وبركاته من المنفى أتمتم باسمك ,,
وأكثر من سنتين تفصلني عنكِ وعن الحديث الصباحي حول قهوتك الممزوجة برائحة الزعفران بانتظار والد يرحل بحثا عن لقمة لحواصل صغاره
هل قلتُ صغارا ,,؟
آآآه ,, إنه الرجوع بالطريقة المؤلمة
استذكرت هذه القهوة وأنا الذي لم أنساها ابتداء
واستذكرت معها ذلك السؤال العابر البريء,,
أمي لماذا لم تصلي العشاء والفجر ؟
فتبتسم ابتسامة الأمهات الحزانى صليت لله بقلبي وبعيدا عن عينيك فأكتفي بالنظر
نحو شالها الشاهد على الليالي الملاح والسمر فوق السطوح مع حبها الأبدي والدي,,
يأتي الغد ويتكرر السؤال وتتكرر معه الإجابات الحزينة بقلب لايشبه أبدا قلب أمي الطيب الذي أعرفه
فأكتفي هذه المرة بالنظر نحو شعرها الطويل الملفوف خلف ذاك الشال الشاهد
كبرت ونامت تلك الأسئلة بعدما تفتحت عينا الصغير على غرف كانت تقفل دونه وأسئلة تحولت لرماد تحت نار الخجل
وعرفت سر ذاك الحزن الأسبوعي الذي يمر على أمي كل شهر فيقتل بهجتها ونظارتها وحتى تلك البسمة تأتي متكلفة
وربما رددتُ ( إن وجه المحب وجه حزين ) فترحل كل العصافير من عينيها لتعود بعد أسبوع لنفرح بقية الشهر
بانتظار موعد الكآبة مرة أخرى
كل هذا رحل وانتهى ولم تكن أمي وحدها من تنام تحت ظل اليقطين في هذه الفترة فكثير من يشبهنها وجعا ويكتفين
بلف الظفائر السوداء كل شهر
اليوم بدأت أتسائل بعد أن مررت بليلة قاسية متعبة من دون أية أسباب تتقاسم النجوم رمي الحزن نحو قلبي بسهامها
ومن الذي يستطيع أن يصمد أمام جمالها وكثرتها,,؟!!
(مالك الحزين) أصبح جزء من مرسم شبابيك غرفتي يأتيني كل شهر لينثر في قلبي حزنه وألمه ثم يرحل لآخر في مكان آخر
في زمن آخر
أصبح الوجع والحزن عادة شهرية يأتيني هكذا من دون مقدمات يهجم بكل صلافته وعنفوانه ليغير نفسيتي ويقلبها من الفرح
والسعادة نحو ردات الفعل الغير متزنة ,, انعزل عن الآخرين ,,حساس جدا ,,
أهذي ببيت شعر ,, أردد اسمها كثيرا كثيرا ,,ربما أختار الغرباء لأحدثهم بأحاديث تتطابق معي حد الصورة ,,
لسبب بسيط لأنها حالة وجع وإغماء سأفيق بعدها لذا لأريد أن أرى اعترافاتي في وجه أراه كل يوم فأختار الغرباء
أحيانا أختار منتدى عشوائيا باسم عشوائي بباسورد عشوائي وأرمي فيه مقالا خرج بلحظة قلقة وأخرج منه بلا عودة
قد يجمعني القدر في يوما ما مع أحد تلك المقالات ,,, لايهم الأهم أن تخرج هذه الزخات السوداء
إنها عادة حزن وتغير في النفسية لست وحيدا في ذلك ولكل شخص طقوسه في التعبير أحدهم يرمي ثوب المدينة ليخرج للصحراء وحده
في لحظة عشق للصمت ,, والآخر يغلق جواله في لحظة عشق للهروب ,, وذاك يسافر يظن أنه يهرب من ترنيمة الطيور المخيفة
إننا نشبه أمهاتنا ,, في الهروب من تبرير الأسباب لصغارهن ,,الفرق أنهن يعرفن السبب فيصمتن ونحن نكتفي بالصمت لأننا لانعرف السبب
هل أنتم كذلك ,,,؟!!
ولأخت أختي هنا ,, هل ترين ذلك في زوجك ,,في أخيك ,,؟!!
لا أدري قد أكون أهذي ,,كما أمس ,,ولم أتعافى من حالتي بعد ؟!!
تناوشت كثيرا أنا ومقالي هذا أينا يرمي الآخر من خلف الشباك للآخرين ويغلق الشبابيك بعدها,,أظنني غلبته
ياسريري ويا شراشف أمي
ياعصافير ياشذا يا غصون
يا زواريب حارتي خبئيني
بين جفنيك فالزمان ضنين
واعذريني إذا بدوت حزينا
إن وجه المحب وجه حزين
رضي الله عن الثرثار براد
[/align]