من يحمل الطموح إلى صعود القمم فلابد وان يصل
لكن ماذا بعد الوصول ؟
عليه ان يفكر فيما بعد القمه فإما ان يكون مستعداً لما في الأعلى وقادراً على تحمل التغيرات التي سيوجهها ويكون مستعداً بما يحتاج إليه المناخ الجديد بتغيراته الكبيرة واختلاف درجات الضغط فيه او العوده من حيث اتى إن اسعفه الحظ ولم يسقط سقوطاً عنيفاً !
الرائد تحدى نفسه قبل ان يتحدى الآخرين واستطاع بحماس ابناءه ان يحقق الطموح والحلم المنتظر ويصعد إلى الممتاز حاملاً معه درع الدوري
لكن الحقيقة التي قد تغضب الرائديين وتكدر افراحهم ان ناديهم ليس بذلك الفريق القادر على مقارعة الكبار والثبات بينها !
فمستوى الرائد فنياً لم يكن الأفضل ومر بتخطبات كثيره صاحبها عدم وجود البدلاء مما عرض الفريق لمنحنيات خطره كادت ان تعصف بأحلام جماهيره واقل مايمكن ان يوصف به انه صعد إلى القمه عارياً !
إضافة إلى ان مستوى الفريق الفني لايؤهله للمنافسة في الدوري الممتاز فإن مستوى إدارة النادي بشكل عام اقل من ان تستطيع تسيير دفته في منافسة مع اندية المحترفين ولست اقصد هنا رئيس النادي او احداً بعينه وانما الحديث عن الإداره كفريق واحد يفترض ان يكون لها نظاماً واضحاً ومسلكاً ثابتاً في التعامل مع المواقف والأحداث وخصوصاً فيما يتعلق بخلافاتها مع بعض ابناء النادي
ولأن الشئ بالشئ يذكر فلابد من الأشاره إلى الضعف الظاهر في مجلس اعضاء شرف النادي من حيث قلة الدعم والذي لن يمثل شيئاً يذكر امام ماتتطلبه المرحله القادمة من دعم كبير اذا مااراد الفريق ان يكون من اندية الكبار
وفي الأخير لايمكن تجاهل دور الجماهير الكبيرة والتي كانت احد اهم الأسباب في صعود الفريق وكيف يمكن ان تكون سبباً في إخفاقه في الدوري الممتاز إن لم تتعامل مع الظروف بواقعيه وبرقي اكبر
فالمنتظر من الجماهير ان تدعم الفريق بكل ماتستطيعه مادياً ومعنوياً وبالمقابل تعطي إدارة النادي الفرصه لتنفيذ سياساتها وخططها بغض النظر عن النتائج الوقتيه والتي قد لاتتناسب مع طموح وآمال الجماهير المتعطشه
فإن لم تأخذ الإداره فرصتها في رسم وتنفيذ الخطط فستكون النتائج وخيمه وتأثيرها السلبي سيمتد على المدى الطويل والذي قد يعيد النادي إلى دوامة الهبوط للدرجة الثانيه مره اخرى
قد يقول البعض بأن كلامي سابق لآوانه لأننا في وقت فرح لكني ارى بأن هذا الوقت هو الأنسب لترسيخ المبادئ واعلان السياسات الثابته ليبدأ العمل بشكل اكثر ترتيب
في الأخير اهنئ جميع الرائديين بالصعود وعلى رأسهم الأستاذ عبدالعزيز التويجري الذي وعد فأوفى واتمنى للفريق مواصلة التألق والتقدم إلى المراتب الأولى
* رسالة للأستاذ عبدالعزيز التويجري :
من الطبيعي ان تتزاحم الأقدام حولك والوجوه امامك في هذه الفتره والفتره القادمة بحثاً عن الإعلام والبروز .. لكن لايجعلك ذلك تنسى المخلصين والذين وقفوا معك ومع النادي في اكثر اللحظات صعوبه ابان الهبوط للدرجة الثانية فهم من يعتمد عليهم وهم الأحق بالظهور والتقدير في هذه الفترة لتتواصل عطاءاتهم ويكونوا القدوه لغيرهم
تحياتي للجميع ,,,,,,
العرض المتطور
