مضى حوآلي أسبوعين,,,
لم يتغير فيها شيء مني..!
لآ أعرف مآبآل الحزن عاود طرق أبوآبي,,من جديد,,
لم يمل مني بعد..........
لا زلت في عزلتي المعتآدة..مثل كل مرة ...طرق فيها الحزن بآبي..
تضيق بي الدنيا,,كثيرا,,لا اشعر..بمن حولي..او..فيني انا..
أرى الليل بلا قمر..والنهار...أسود..بلا شمس!!
الحياة تفر من امام عيني...
البسمة..الحقيقية..تودع شفتاي..
كما السرور....يفارق روحي....
لا جديد ....... هكذا انا..ومزاجي الصعب..
الحقيقة..ان المشكلة ليست في مزاجي كما يعتقد الكثير..
المشكلة في هذه الحياة الصعبه...ومواجهتها..اللتي تستنزف مني قوآي
فيتعكر مزآجي..[ ع ـآلآخر ] ...
ولا أطيق حينها سوى النوم ..او تقليب لمحطات التلفاز او صفحات النت.......
كما لآ أرغب في محآدثة النآس,,,آبدآ...إلا اني اضطر لمحادثة بعض ممن لا استطيع قطع وصالهم...
والحقيقة..اني فقط ارد عليهم بردود [ تمشي الحال ] .. فيدركوا اني في مزاج لا يليق بمحادثة كآئن بشري..
ربما حآلآت الضيق هذه طبيعية..لكن ان تستمر قرآبة الاسبوعين...!! آآهـ...ثقيلة جدا,,,
أريد التفائل,,,,,بإجآزة جميلة..إلا أني لا أشعر سوى بأن هذا المزاج سيستمر معي..طويلا...
ربما يخطف أيام الإجازة جميعها,,,,,ويبدو أن التمثيل والمجاملة سيرهقانني في هذه الأيام..والأيام القادمة...كان الله في عوني,,,, 