[align=center]..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا خالي رجل متوسط في العمر المهم هو شخص طيب ويقدر الحياة الزوجية
ومرة من المرات كنا نتناقش عن الزواج والتقدير والاحترام بين الزوجين
طبعا محسوبتكم من دخلت المنتدى تعقدت من كثر ما أشوف الكل هنا في صراع وخاصه اذا كانوا جنسين مختلفين صارت حرب حشى
الزبدة ::::يقول خالي انه سال زميله في العمل
قاله :هاه أبو خالد ماودك تعرس
ابو خالد:لا ياشيخ
خالي:ليه ؟؟
ابو خالد:مااااا يعني .....يعني أقول ماحنب راعين عرس
خالي ليه ..خايف من المعزبه !!!
ابو خالد:تخسى مابقى الا هي
سكت خالي وقاله:افا الحين ام خالد صارت تخسى !!
ليه ماحشمتك ؟؟
استحى أبو خالد وقال لا يخوك مو السالفه كذا بس
خالي:ياخي بما انها تخسى وماجازتلك مخليها كل هالسنين معك ؟؟
ابو خالد:لا ياناصر لا تفهمني غلط انا ماكان قصدي
والحوار طال لكن المهم انه انتهى.. كرر خالي هالسؤال على أبو فهد وأبو علي وابو محمد وأبو ياسر
طبعا كلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــم مثل ابو خالد معنطزين حالهم ع الفاضي بستثناء أبو ياسر قال وبكل حب واخلاص ووفاء:لا يابو ناصر
المدام وقفت معي بدايه حياتي وتحملتني وتحملت فقري تعاملت مع امي وخواتي بالطيب بعد كل هالسنين اتزوج عليها
..................................
فاصل
.................................
اقتباس:
..معصي أبسافر معها أو بدونها
سوري أبو خالد هذا الي ذكرني بالسالفه وحبيت اطرحها للمناقشه خصوصا بوجود مثال حي
.................................
بعد الفاصل
................................
في انتظار ارائكم ووجهة نظركم على العنصر الرجالي في زمن العجائب [/align]
التوقيع
رب اجعل في دربي نور ومن خلفي نور
وأهدني الى سواء السبيــل.....
بالله تسمون هذا رجال اللي يتكلم عن بيته وزوجتة قدام اللي يسوى واللي ما يسوى ؟!!
وينشر غسيل اهله ويتكلم عنهم بهذا الشكل بمجرد استفزازه بكلمة عابره
هذا عنصر ذكري بعقلية طفولية
لرجال الدنيا غير الذكر ابو خالد اقول
ان الزواج حق شرعي لهم بشرط ان يستطيعون العدل...!!
لكن كيف يعدلوا في هذا الزمن باهض التكاليف ؟
وكثير المشاغل
اخشى ان يكون الرجل اللبيب اقرب الى العزوف عن الزواج منة الى التعدد
حزام ,,
شوفي حبيبتي ,, اللي يجلس يخربط ويقول حرمتي تخسى وانا لابغيت تزوجت ولا همني ابن ابوه ,, هذا انسان جبان ولا عنده غير الحكي ,, وتلقينه ميت على العرس ولا يقدر يعرس خوفا من المعزبة ,,
واللي تلقينه ساكت ومحترم نفسه ومحترم ام عيالة ,, ويمدح في زوجته ويثني عليها قدامها وبغيابها خوفي منه ,, وتلقينه مخطط لزواج بسكات ,, او متزوج مسيار ولا من شاف ولا من درى ,,
برايفت لأبو خالد ,, هذي نتيجة التهور ,, صرت ضحية حزام ومواضيعها ,,
فتكوووو بعافية ,,,
اكيد بكل لحالتين مو مرتاحين تدرين ليش .. !!
لأن الرجال مالهومشي أمان بالمصري ,,
اقتباس:
طيب ليه الرجال كذا ؟؟
لأن الرجال مايملى عيونهم الا التراب ,, مستحيل يكتفون بزوجة ولا زوجتين ,, مشافيح حريم الله مير يسلمك ,,
اقتباس:
علامة استفهام كبيرة على راسي ماقدرت افهم هالنقطة ؟
ياحبيبتي هزي راسك بقوه خلي علامة الاستفهام هذي تطيح ,,
الرجل اللي ماتزوج مصيرة يتزوج ,, واللي عنده زوجه اصبري عليه شوي ويطقها بالثانية ,, واللي عنده ثنتين مثل ماقالو استملس جلدة ويبي الثالثة ,, واللي معاه ثلاث زوجات هذا فيه مرض حب الحريم ,, يعني لابد من معالجتة بالزوجة الرابعة عشان يطيب ,,الله يستر على هالاربع اللي معه مايسوي عليهم قرعه ويطلق وحده وياخذ الخامسة ,,
اقتباس:
اسمع دائما ان الحريم نكارات عشير بس اشوف ان الرجال صاروا اكثر هوا الدنيا صار فيها شي ؟
صحيح ,, الحريم كفارات عشير مثل مايرددون الرجال ,, لكن البلا اذا صار الرجل كفار عشير ,, يعني شين وقواة عين الله يسلمك ,,
حزام ,, لاتستغربين طباع الرجال ,, لأني اشوفهم بالآونة الاخيرة دحدرو ,, وصارت سالفة الحريم بالاستراحات والمجالس وحتى بالعمل ,,
والمشكلة ليتك تقولين اصبر الين يكبرون ويعقلون ,, المشكلة انهم كل ماكبرو انهبلو وزاد حبهم للحريم ,,
الله يهبطكم بأسامية العظيمة يارجال الغفلة ,,
فوووتك بعافية خيتوووو ,,
[QUOTE=فيصل...........;1676182][align=center][size=6][font=Comic Sans MS][color=#8B0000]
لأن الرجال ضعفوا والحريم تقون عليهم
فتجدينهم يعبرون عن الضعف بالقوه امام الاخرين
لكن اذا رجعنا للجد لا شي قبل فترة كنا نضحك
ونتتريك بمصري تكفخة زوجتة وتقولة يابن الاية
ونضحك هالحين اصبري لك كم سنة وتشوفين
الهوايل.. بس تكفون ترا رجاجيلكم امانه بعناقكم
لا تخالفون عليهم وتعاملوهم مثل المصريات..ههه
ايه والله هاذي المصريه هي اللي تنفع لكم تاخذ حقهاااا مو تستقوي على الرجل ...........او تبونهاا مثل الحريم هنااا تلقى الوحده منهن تسكت على كل شي باسم انه رجاال واللي يبيه هو اللي يمشي
انشالله
حزام حبيت اشارك بقصة لنفس النمونه اللي ذكرتي
شوفي ايش تكون نهايتهم نسأل الله السلامه
(( من أسد الى أرنب ))
أمس الصباح وجدت ابي واقفا امام الباب ..بابي ..في يده ( عنز) وعلى جبينه شحوب الفشل وفي ظهره انكسار ..
قال : يابنيتي ضعي هذه العنزة عندك .. منذ طلقت أمك لم أهنأ بوجبة طيبة أو أذق اللبن الطبيعي !
وأحسست بالدوار يجتاحني للمنظر الأليم الذي رأيت أبي فيه وهو يمشي يخطو متعثر ويرقب الحارة على خوف ..
لقد كان أبي من العشرين من عمره وحتى الستين أسدا يزأر ..أسدا مهابا كان رب عائلة بحق وزوجا بصدق .. كان ينهض لصلاة الفجر فيجد القهوة المضبوطة والتمر , فيتناولها قبل الذهاب الى المسجد وحين يعود ويستريح قليلا يجد امامه مائدة الافطار حافلة وبما يحب ويشتهي هو ويلائم ذوقه وعصره من المراصيع ...والحنيني .. والحليب الطبيعي .. وأمي هي التي تقدم كل هذا..هي التي تصنع المراصيع والحنيني وتحلب بيدها ..
وعلى مائدتي الغداء والعشاء ..الأمر كذلك .. القرصان والجريش والرز والمرق ..والأهم أنه كان محترما غاية الاحترام , في بيته وحارته وعند جماعته ..
كان يشبه ( سي السيد ) في قصة نجيب محفوظ , وأمي هي ( السيدة أمينة ) الزوجة الوديعة .. بل الخادمة المطيعة ..
وحين بلغ الستين تزوج فجأة .. تزوج فتاة في العشرين ..
وسيطرت عليه سيطرة كاملة ..
وقادته كما يقود الطفل الصغير جملا عظيما من أنفه ..!
باع سيارته الوقور واشترى سيارة اسبور !
وطلق أمي ..
وحلق لحيته ..
وهجر جماعته ..
وأصبح حديث المجالس ..
وأصبحت هذه الزوجة الصغيرة تنام حتى الثانية عشرة بينما يبحث أبي , وهو في الستين عن ساندوتش يفطر به في البوفيهات .. وأظنه يتغدى معلبات ويتعشى كسرة يابسة أو يبيت على الطوى ..
كنت أظن مشكلتي هي أمي المطلقة فاذا هي أبي المغلوب على أمره .. أبي الذي أصبح أرنبا بعد أن كان أسدا .. أبي الذي صار يثير خجلي الاجتماعي .. وخاصة أمام زوجي وأسرته .. سألني زوجي اليوم مستغربا ماهذه العنزة ؟!..
فصعقت .. وحين ذكرت له الحقيقة قال ضاحكا : في بيت ابيك حديقة وحوش أكبر من بيتنا .. قلت نعم ولكن ليس فيه امرأة ..
قال : بل ليس فيه رجل . ثم اعتذر ظاهريا فقلت : لا داعي كلكم تصبحون هكذا لو نشد عليكم قليلا ! كنت أبتسم ولكنني أعني ما أقول بعد أن رأيت أبي الذي أعرفه بنفسي أسدا يزأر ورجلا مهابا تهتز الأرض تحت خطوته وتهتز زوجته من خيفته يصبح أرنبا خاضعا أمام هذه المرأة ..
التوقيع
[align=center]........ لا إله إلا الله والله أكبر .......[/align]
لا تخالفون عليهم وتعاملوهم مثل المصريات..ههه[/align]
خخخخخخ ضحكتني ياشيخ
انما يحدث لكم هو نتيجة تعاملكم انتم للنساء
يقولون البادي اظلم
ويقولون لكل فعل رد فعل مساو له بالمقدار ومعاكس له بالاتجاه
على العموم انت اختار ذات الدين واكرمها وستنام قرير العينين .
التوقيع
[align=center]........ لا إله إلا الله والله أكبر .......[/align]
حزام حبيت اشارك بقصة لنفس النمونه اللي ذكرتي
شوفي ايش تكون نهايتهم نسأل الله السلامه
(( من أسد الى أرنب ))
أمس الصباح وجدت ابي واقفا امام الباب ..بابي ..في يده ( عنز) وعلى جبينه شحوب الفشل وفي ظهره انكسار ..
قال : يابنيتي ضعي هذه العنزة عندك .. منذ طلقت أمك لم أهنأ بوجبة طيبة أو أذق اللبن الطبيعي !
وأحسست بالدوار يجتاحني للمنظر الأليم الذي رأيت أبي فيه وهو يمشي يخطو متعثر ويرقب الحارة على خوف ..
لقد كان أبي من العشرين من عمره وحتى الستين أسدا يزأر ..أسدا مهابا كان رب عائلة بحق وزوجا بصدق .. كان ينهض لصلاة الفجر فيجد القهوة المضبوطة والتمر , فيتناولها قبل الذهاب الى المسجد وحين يعود ويستريح قليلا يجد امامه مائدة الافطار حافلة وبما يحب ويشتهي هو ويلائم ذوقه وعصره من المراصيع ...والحنيني .. والحليب الطبيعي .. وأمي هي التي تقدم كل هذا..هي التي تصنع المراصيع والحنيني وتحلب بيدها ..
وعلى مائدتي الغداء والعشاء ..الأمر كذلك .. القرصان والجريش والرز والمرق ..والأهم أنه كان محترما غاية الاحترام , في بيته وحارته وعند جماعته ..
كان يشبه ( سي السيد ) في قصة نجيب محفوظ , وأمي هي ( السيدة أمينة ) الزوجة الوديعة .. بل الخادمة المطيعة ..
وحين بلغ الستين تزوج فجأة .. تزوج فتاة في العشرين ..
وسيطرت عليه سيطرة كاملة ..
وقادته كما يقود الطفل الصغير جملا عظيما من أنفه ..!
باع سيارته الوقور واشترى سيارة اسبور !
وطلق أمي ..
وحلق لحيته ..
وهجر جماعته ..
وأصبح حديث المجالس ..
وأصبحت هذه الزوجة الصغيرة تنام حتى الثانية عشرة بينما يبحث أبي , وهو في الستين عن ساندوتش يفطر به في البوفيهات .. وأظنه يتغدى معلبات ويتعشى كسرة يابسة أو يبيت على الطوى ..
كنت أظن مشكلتي هي أمي المطلقة فاذا هي أبي المغلوب على أمره .. أبي الذي أصبح أرنبا بعد أن كان أسدا .. أبي الذي صار يثير خجلي الاجتماعي .. وخاصة أمام زوجي وأسرته .. سألني زوجي اليوم مستغربا ماهذه العنزة ؟!..
فصعقت .. وحين ذكرت له الحقيقة قال ضاحكا : في بيت ابيك حديقة وحوش أكبر من بيتنا .. قلت نعم ولكن ليس فيه امرأة ..
قال : بل ليس فيه رجل . ثم اعتذر ظاهريا فقلت : لا داعي كلكم تصبحون هكذا لو نشد عليكم قليلا ! كنت أبتسم ولكنني أعني ما أقول بعد أن رأيت أبي الذي أعرفه بنفسي أسدا يزأر ورجلا مهابا تهتز الأرض تحت خطوته وتهتز زوجته من خيفته يصبح أرنبا خاضعا أمام هذه المرأة ..
أشكرك بعمق على هذه القصة فإني حقيقة أقرأها لأول مرة في حياتي
مضمون القصة أن الرجولة تختفي بإرادة الرجل نفسه والنتيجة تدميره أولاً وتدمير أسرته ولوتكررت مثل هذه المواقف فهذه من أسباب انهيار المجتمعات
تختلف القصص والحكايات والروايات والمضمون واحد
ما أكثر هذه النوعية من الرجال بمجتمعنا للأسف الشديد نقولها وبكل مراره
التوقيع
أن تكون فرداً في جماعة للأسود خيراً من أن تكون قائداً للنعام