للنفس مطالب ورغبات قد تصطدم برغبات ومطالب الآخرين ايا كان الآخرون فكيف اذا كان الآخرون بيدهم تحقيق رغبتك من عدمها
بعض الانفس تسلك الطريق الخاطيء بتحقيق رغبتها ومطلبها وهذا مايؤثر سلبا على النفس حين حدوث نتيجة غير المتوقعة
ولقد رأيت فيما يراه النائم ان البعض يحب السلطة والتسلط والغريب ان هذا الحب ليس سببه حب العمل او افادة المجتمع من مهاراته التسلطية ولكن لكي يزداد رفعة وكبرياء لدى جلسائه ويريد ان ينظروا اليه نظرة المحتاجين الطامعين به وبمركزه !!
كذلك رأيت ايضا بما يراه النائم ايضا ان البعض عمل لفترات طويلة ولم يقدم الشيء المطلوب منه كما جاء في قرار تنحيته ولكنه لايزال يعمل جاهدا لكي يرجع ويتسلط بحجة ان قرار التنحية كان غاشما وظالما ولم يستند لادلة !!!!
مشكلتي ان كل ايامي احلام ولم يات المفسر الحذق لكي يعلمني عما تحمل تلك الاحلام من خفايا !!
استغرب فعلا من طمع النفس البشرية وحبها للسلطة وكيف تسعى بكل مااوتيت من ارادة لكي تتسلط
بعض الانفس تشتكي ولكن الشكوى ليست على الله وانما على عباد الله الذين لايملكون حولا ولا قوة ولو قالت يا الله ولو لمرة واحدة لفرج الله كرب تلك الانفس ولكنها تظل النفس البشرية عاجزة عن سلوك الطريق الصحيح ونسيت
ان الشكوى لغير الله مذلة
العرض العادي
