حبيبتي
كيف أنتِ.... ءانتِ بخير
حبيبتي لم أنقل لكي رسالة احتضنها جوالي
انما رسالة من حروف قلبي
لم يكتبها أحدٌ سواي
حبيبتي أُحبك ,,,
فاعذري غيبيتي التي اشتقتُ إليكِ بها
-------------------------------------
تلك كانت رسالته إليها ،، نعم إلى زوجته وأم أولاده
هو صريح لا يخشى شيئاً ،، ومنشغل ،، ولكنه مليء بالمشاعر وفياض بالحب
كان حينها مسافراً
استقبلت هي الرسالة ،، وقرأتها فهزتها كثيراً بل أبكتها
فهي أيضاً تحبه
وعندما وصل وتناولا وجبة الغداء معاً
قالت له : هل أنت مُخطئٌ بالرسالة؟؟
علامات التعجب والاستفهام تعلوه وقهر بدأ يغلي بداخله فماذا تقول !!!!
كانت بوح قلبي إليها فكيف بها تقول أنني مُخطيء بالرسالة
أغيب عنها نعم ،، ولكنني أحبها
أنشغل ولكنني أحبها
أعجز أحياناً على الكتابة لها أو التحدث معها في حبها الكبير فأعبر بتصرفاتي
حبي واهتمامي أمرٌ مفروغ منه
فلماذا تقول ءأخطأت بالرسالة!!!
انها مشاعري
أيها الجرح الغائر
ولا تعتقدي بأن التفاتي لايعني رؤيتي لصورتك في الزاوية الثانية
ولا تعتقدي بأن سفري لا يعني انكِ رحلتي معي
آآآه
تلتفت هي حرجاً ،، وندماً
ولكن احساسها كاُنثى يُجبرها على تأنيبه ولومه
فيفهم هو ذلك الشعور
ولكن آخر غيرهــ ،، يشعر بجروح غائرة حينها
تحيتي لمن كان هُنا