( 1 ) حنين .. ووله وألم في الأيام التي تعتصر كل اللحظات الجميلة في عمق كل الوجدان وعمق كل الأحاسيس الثائرة لدفء المشاعر .. بل في اللحظات التي تسرق منك أعذب عواطفك لترسلها مع الرياح بلا طوابع بريد .
ولكن ومن أجل أحداث ميزان أكثر عدلا .. لموازين ترفض الاعتدال من أجل ذلك تطلق كل براكين الدواخل إلى أحضان من قاسم معك الحنين والوله .. والألم !! .
( 2 ) عند نقطة اللقاء .. أو في لحظات الانحسار لآخر مرحلة من نفس الوجود لا تعير عندها أي اهتمام، لكل صرخات الواقع لذا تجد نفسك مجبراً على أن تقول وبأعلى صوت قادم من أعماق الأعماق تخص به من عاصر للحظات الانتظار .. ولحظات القلق .. نقول له: قليل من الصبر .. فقد لاح بالأفق الإشراق !!.
( 3 ) في المساءات البعيدة عن الجمال .. لا نجد سوى أوراق حبر .. تسلي نزف أعماقك وفي الليالي العاشقة لكل جديد .. والحاضنة لأسعد الأوقات لا تجد سواك ! وسواه !!.
( 4 ) لا تجد للوجود بدونه مذاقا ..
وبوجوده ـ أيضاً ـ يزيد الألم ويزيد الفرح، في قمة التناقض لدى البعض!!.
العرض الشجري