بسم الله الرحمن الرحيم .
ماذا أقول وماذا أبدأ به حديثي ؟
أهي لعنة الزمان المغبر على عقول بعضنا أم هي تراكم عوامل الزمن ونتاج تلك الأيام لا أدري أيه الأحبه ؟؟؟

للأسف هذه هي الحقيقه المره والمخجله والتي لم نكن نتمنى أن تكون في بلاد الحرمين ولكن ماذا نقول ؟
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحتضر في يومها الأخير وكأنها كانت مفروضه على البلد من أشخاص كانوا
قد إتفقوا على أن لا يختلفوا ولكن كأننا نرى خيانه نشم رائحتها ولو من بعيد ويالله العجب أنها من القريب القريب
جريدة الوثن كما يحب تسميتها شباب الصحوه وهي تسمي وتنعي وتتشرف بمسمى جريدة الوطن وهي لاتحمل
من إسمها شيئاً لازالت تشن الغارات الجويه وتقصف أحياء السنه وتقتل وتفتكـ بأعضاء الهيئه والملتزمين بالسنه النبويه وقلوب المسلمين خلق كثير لايعلمهم إلا الله .
الى الآن وأنا ارى ويرى الكثير من المفكرين الأحرار هذه التناقضات المحيره في الشعارات الحكوميه في هذا البلد وبين الأعمال المنافيه للإسلام على أرضها وتحت سمائها
الى الآن والمحطات القذره والمعاديه للإسلام والمسلمين والمنافيه للشرع الحنيف تبث سمومها من أرض الحرمين الشريفين مع أن الحكومه تقول أنها تحكم الكتاب والسنه ..؟
فهل الكتاب والسنه يدعوان للروتانا وmbc وأوربت وووو .. وهل الإسلام ينادي في شرعه الكريم بخروج النساء عاريات الرأس والجسد في الشوارع والأزقه والمجمعات التجاريه ؟؟
وهل الإسلام ينادي بلصق الإعلانات الفاجره على الجرائد والمجلات من صور العاهرات والفاسقات والتي نظام المنشورات من صحافه يجيز هذا على ذمة الفسح الإعلامي ؟؟؟
هراااااااااااااااء مابعده هرااااااااااااااااااء ؟
وللكلام بقيه ؟