تعاملت مع مؤسسه ومحاسبها ماهوب سعودي
المهم أول ما بدينا الشغل عطيته دفعة 2000 ريال وبعد أسبوعين جيته وعطيته ألف
ويوم سألته : "كم إللي واصل هالحين"
قال : "ماغير هالدفعة "
قلت له : "ما يصير أنا أذكر أول ما جيت معطيك دفعة أولى "
قال : "لا ما حصلش"
قلت: "يارجل تأكد حتى أذكر إنك معطيني سند قبض"
قال: " مستحيل لكن عشان تطمأن ندور في السندات"
المهم قم يدور وأنا أفكر هل فعلا أنا معطيه شي أو لا ؟
جلس يفتش بأوراقه وأخيرا والتفت علي بابتسامه وقال :"أنا قلت لك ماعطيتني شي"
قلت له :"وشلون تسوي أمر تشغيل وأنا ما عطيتك فلوس؟ "
قال :" إنت حبيبنا ولك مكانه خاصة وتعامل خاص "
ما أطول عليكم أنا رحت للبيت وأنا مكذب نفسي أقول شكلي فعلا ما دفعت غير هالدفعة
لكن الحمد لله لقيت السند وفيه المبلغ وتوقيعه
وقتها استانست مهوب علشان أوفر ألفين ريال لا
أهم شي إنه رجعت لي لي ثقتي بنفسي لأني أحس إني هاليومين مهوهي شوي
وبديت أفكر وأخطط وش أسوي به .
وهل هو فعلا متوقع إني ما عطيته أو إنه ناوي يلهف الألفين ؟
بعد يوم اتصلت عليه وقلت:" له هاه بشر عساك لقيت السند ؟ " ... لكنه أصر يجحدني
وأنا الآن أفكر ألقنه درس عشان ما يتجرأ يلعب على واحد ضعيف ويستغفله
لكن وش رأيكم بالسينارو المناسب لمثل هذه الحالة
أنا متأكد إن إذا وريته السند بالآخر راح يبردها ويلاقي ألف عذر
أقلها بيقول : أنا كنت ناوي أديك درس عشانك طيب وعلى نياتك وخايف تطيح بواحد مايخافش ربنا
هاه وشرايكم وش أسوي به ... دامه بين يديني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟