[align=center]سلطان العزام (الوئام) خاص : علمت (الوئام) من مصادر مقربة من الدكتور عبدالله الحامد أنه مستاء جدا من وضع سجن بريدة العام بعدما سجن هناك لمدة (5) أيام حيث وصف هذه الأيام الدكتور الحامد في سجن بريده كالخمس سنوات في سجون المباحث معللا سبب ذلك بأن السجن الذي بات فيه خمس ليالي أشبه مايكون بالقبر من حيث المأوى ، وبمجمع الصرف الصحي من حيث المكان ، وبدارفور من حيث الإعاشه ، وبشريعة الغاب من حيث المعامله ، وبأسعار السوق السوداء من حيث الإستغلال في المبيعات محتجا على إبتزاز السجناء وامتصاص دمائهم وهم من دفعتهم ظروفهم الإقتصاديه والمعيشيه السيئه للإضطرار لإرتكاب المخالفات التي أودعوا بموجبها في السجون .
داعيا إلى الرحمه والتسامح وعدم تعذيب السجناء بمثل هذه الأحكام الجائره والمتفاوته على قضايا متشابهه التي تفتقد للكثير من معايير الشرعيه ، أو بتدمير صحتهم من خلال وضعهم بمثل هذه الأماكن القذره التي تعد حسب وصفه أماكن للموت البطئ .
مؤكدا أنه يجب إحترام حق الإنسان بتوفير أماكن صالحه لإقامة البشر فيها وحل مشكلة الإكتضاض في السجون وأبدى الدكتور عبدالله الحامد إمتعاضه من وضع السجون الجنائيه السيئ ومن كونها أماكن للتعذيب وليس للإصلاح والتأهيل كماهو المفترض
وقال أن السجون هي حرمان الانسان من حريته فقط وحفظ كرامته في سجن يحفظ قيمة الانسان .
داعيا لاستغلال فراغ السجناء وتحويل السجون إلى أماكن لإكتساب العلم والمعرفه والإطلاع من خلال السماح بالكتب وغير ذلك من وسائل التوعيه كأجهزة الكمبيوتر وآلات الترجمه .
الحامد طالب المهتمين بتزويده بأي ملاحظات عن السجون الجنائيه لتظمينها بالخطاب الذي سيقدم لمساعد وزير الداخليه للشئون الأمنيه الأمير محمد بن نايف بهذا الشأن .
يشار هنا إلى أن نزلاء سجن بريده سبق أن تقدموا بشكاوي عديده إلى المقام السامي وإلى مقام وزارة الداخليه وإلي الجمعيه الوطنيه لحقوق الإنسان وكذلك إلى منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) وإلى منظمة العفو الدوليه بشأن مايتعرضون له من سوء المعامله وأحكام الجلد بالآلاف على ممارسات وأشياء شخصيه
وكذلك عن العقوبات المتعدده على قضية واحده إضافة إلى سوء ظروف الإعتقال وتشدد إدارة السجن تجاه السجناء وحرمانهم من حقوقهم الأساسيه .[/align]