عالعموم ... طول الله بأعماركم جايبن لكم اليوم اصعب صورة صورتها من الناحية الامنية
خاطرت بحياتي لألتقط الصورة و ايضا خاطرت بالكاميرا نفسها .....
طبعا ايش راح يطري على بالكم البيت الابيض او داخل مقر Cia او المباحث الروسية
لا و الله الصورة يا طويلين العمر من المتحف المصري بالقاهرة .
و الصورة كانت للملك رمسيس الثاني "فرعون" اللذي كان مع نبي الله موسى و اللذي غرق ... الخ
القصة معروفه ...
طبعا المتحف ممنوع التصوير و خاصة المومياء لأن يقولون ان الفلاش يفتت العظام و هذه المعلومة صحيحة ....
لكن نحاسة كذا قلت بصوره ... طبعا قبل كل شئ كنت مخطط من الشقة الى المومياء اللي هو رمسيس
طبعا زرت المكان قبل لأفعل الجرية او بمعنى اصح الجريمة .... << صاير محترف
طبعا عرفت القوانبن و الانظمة اللي يتبعونها و عرفت انه مابه كميرات مراقبة ولا شئ بس سكورتية
و الغرفة اللي فيها رمسيس مافي الا واحد...و انهم ياخذون الكاميرات من عند باب الدخول و بكذا اخذت احتياطي ...
رجعت البيت و من اليوم الثاني اخذت التاكسي الساعة حوالي 9:30 صباحا و انطلق للمتحف ...
عند باب دخول المتحف طبعا انا اخذت كامرتين كاميرا رقمية و كاميرا الجوال ...
يوم بدا يفتش الا يا خذا الكاميرا الرقمية و يحطها بالامانات و اجي انا و احط الجوال بالجيب الخلفي
السكورتي قال خلاص هذا ما عنده الا كاميرا واحده بس و مشاني << ينعن ابو فنك يا مسلم
قلت خلن ادور بالمتحف اخر شئ اخلي رمسيس و ادوور ادور ادور الى ان زهقت و قلت يالله بدأ
الشغل رحت طبعا الدخول بس لرمسيس بـ 15 جنيه << اصول النصب
و الله و ادخل الا السكورتي يدور و يطالع و كان معي اخوي الكبير وقلت له روح اشغل السكورتي
و انا بصور قال طيب و الله و يشغله الا ما راح الاخ جالس عند و جه رمسيس ..<< ناشب
وقلت وش السواة يابو عبد الله و يجيك بزر سعودي و ما يدري يمكن عمره 5 سنوات و يتعثر
ويصفق راسه بالزجاج اللي داخله رمسيس ..
وجاء السكورتي شوي و يطق البزر و الابو قدامه و بغى ينعن ابو السكورتي و تهاوشوا برا
و انا شغال بالتصوير و اشتغل و هم يتهاوشون ...
و انا اصور و اصور اصور فيديو ثابت علاقي جوال كل شئ
و يوم جاء الا به بنات يصورون يحسبون مسموح
و جاء السكورتي و يقول ليه و يقولون كان في واحد يصور قال مين و ما اشوف الا اصابع موجها نحوي
و انا ما في الا سبرينت وما وقفت الا بالشارع اللي قدام المتحف ...
و الصراحة ذاك اليوم احلى يوم تحس مغامرة <<<007 جيمس بوند
العرض الشجري