خطاكِ في عالم التيه والظالم !!!

[بلسم الجروح]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا العالم الموحش بالغرائب والأسرار .. عالم غريب عجيب.. عالم المجهول الكل يهفو إليه متلهفا .. تسرقهم أضاؤه البراقة من بعيد .. انه كالسراب الوهاج يغري الجميع بلمعانه وهو في الحقيقة عدم ..

اعذريني غاليتي على هذا الخطاب المخيف ...

لكن هذا العالم كان يوما ما سبب في دمار بيوت عامرة .. كان سبب في ضياع شرف العفيفات .. كان سببا في دمار شباب الإسلام ..

إنه عالم الانترنت .. هذه الشبكة العنكبوتيه التي تحمل بين طياتها الخير والشر معا .. لكن ومع ذلك فالغموض يلفها من كل الجهات .. ولسنا نعي مدى مصداقيتها في نقل الحقائق والمعلومات .. فما بالك بالموجودين فيها ؟؟!!!

غاليتي .. يراودني سؤال ؟؟

كيف هو خطاك في هذا العالم الشاسع ؟؟

هل أحكمت سيطرتك على دفة المقود .. وتعلمين أين هي محطتك القادمة ؟؟



>< همـــسة ><
سيطرتك على دفة المقود وشخصيتك الرزينة وعقليتك الناضجة في هذا الطريق ستجبر الجميع على احترامك .. ولن يمسك أحد بسوء .. اذا سيري حيث تشائين فلا خوف عليك بعد اليوم ..

وتذكري .. إن الله يراك حيثما كنت .. فاحرصي على فعل الخيرات


>< نــــــــداء ><
أما إذا كنت من اللواتي يتخبطن في المسير .. ويغريهن كل جديد براق .. وتمضي نحو أوهام الزيف وخزعبلات الحب البرئية والصادقة النبيلة .. بل أتعجب أنهن أصبحن لقمة سائغة للذئاب البشرية ..

(فتاة في عالم النت ..دخلت هذا العالم لكي تفضفض عما بداخلها من هموم واحزان .. تريد أن تشكي.. تريد أن تبكي ..تريد من يواسيها ومن يقف بجانبها .. تريد من يأخذ بيدها ويعيطها الأمل في الحياة بعد أن فقدته ..في منهم من حولها.. فيأتي صاحب القلب الحنون .. ويأخذها من عالم الدموع والآلام إلى عالم السعادة والحياة.. فيعيدها إلى الحياة من جديد .. ها قد وجدت ظالتها .. وهي الآن لا تبارحه .. ولا تطيق فراقه .. وكشر الذئب عن أنيابه .. أصبحت خاتم في اصبعه .. يلعب بها كيف ومتى يشاء .. وهي للأسف غافلة في عالم الحب الأزلي .. ومات الحياء .. يوم مات الشرف .. وانعدمت الأخلاق )

إلى كل من سلكت هذا الطريق الأعوج
وقبل فوات الآوان
ارجعي فالطريق السالكة ودعاة الخير في كل مكان ..
كفاك من التخبط في الظلام ... وهاك أيادي النور تبعث لك ضوء من الأمل .. فتعالي بين أحضان عالم الصدق والأمان ..

" فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "




دمتم بود

بقلم أختكم
بلسم الجروح