
لمَاذا
إذا ما ذَكَرْتـُك
ثارتْ جيـُوشٌ مِن الأمْنيَاتِ
ومَالتْ عُروشٌ ..
عَلى كفِّ ريحٍ
تصُولُ وتَهْدرُ بالأغنِياتْ ؟
وَحِينَ اصْطـَفيـْتـُكَ
ناحَ اليَمَامُ تراتيلَ فجرٍ
وحَط َّ الحَمامُ على رَاحَتيَّ
وألقـَى سَلامَاً عليَّ وفاتْ !
~~
لمَاذا
بِرغـْمِ الضَبابِ
أسَمِّيكَ صَفـْوَ الليـَّالِي العِذابِ
وأشـْعِلُ عُمرِي بِزَيـْفِ الشـَّبابِ
لأزْرَعَ دَرْبـَكَ بِالمُعـْجِزَاتْ ؟
سـَألتُ ..
وَأنـْتَ احـْتِراقُ السُّؤالْ
وَأنـْتَ الشـَّدِيدُ البَعيدُ المَنـَالْ
وَأنـْتَ السَّحِيقُ ..
بِضِيقِ رَحَى الصَّبـْرِ وَالإحـْتِمالْ
تـَهيمُ شـَرِيداً بِكلِّ الجِهَاتْ !
لمَاذا ؟
لمَاذا ؟
أنـَادي أصَمـّا
فـَشـَابَ نـِدَائي
وَلا رَدَّ - يَا سيِّدَ الصَّمْتِ - آتْ !!