حكـــايا عـــابرة.. وسكـــة ســـفر لاتنتهـــــي..!!

[مدير خبرة]

اهلا بمدونة الاخت

دايم مخروشة...


ويارب تكون الخرشة

تولد ابداع واشياء حلوة....

[مدير خبرة]

أول تعاملي مع النت... كان في ماليزيا
وتحديدا في عام 1420 في شهر ربيع الثاني..

وكان الانترنت قد بدأ في المملكة .. ولكن في الرياض وجدة

حينما دخلناه في ماليزيا لم تكن نعرف كيف هو استخدامه..
حتى أذكر انني وزميلي كنا نبحث عن نتيجة مباراة في الدوري أو الكأس.. ولم نقدر على ذلك
علما أن الجريدة الخليجية الوحيدة يومها... كانت جريدة الجزيرة

وكانت تحمل عن طريق الصورة... وليس النصوص
ولم يكن يومها موجودا البي دي اف...

وحينما وصل الانترنت في بريدة في شهر شعبان من نفس العام
كنت من أوائل المشتركين من خلال شركة صحف .. وهي الوحيدة التي كانت تعمل وقتها

[مدير خبرة]

لا اعلم ان كان الماسنجر موجودا في ذلك الوقت ام لا

لكني استطيع الجزم انه لم يكن موحودا

وبداية دخولي للنت... كان يوجد برنامج محادثة ياتي مع الوندوز

اسمه نت متنق... وكان بمثابة تشات جماعي.. وليس مثل الماسن

اذكر اني قرأت عنه في الجريدة... وعلى الفور بدأت اتعامل معه

اذكر ان اول فتاة أسرتني من حوار تشات مباشر... وكان الحوار مع مجموعة وليس خاصا

فتاة من جدة اسمت نفسها بدرية الزين...

واشك انها من جدة ... لان ثقافتها ونقاشها كان يقول انها من نجد

طبيعي ان ضعف الاحتكاك المسبق بالانثى... ووجوده فجأة بالنت

كان له دور في الانبهار والاندهاش.... الجميل

والحمدلله..

طيلة علاقتي بالنت... لم اكن من هواة التشات...

وبدايتي مع النت متنق... من باب الفضول.. ولم تدم طويلا

مثلها مثل تجاربي مع الاي سكيو... والبالتوك .... وغيرها

فضول معرفي وليس أكثر.....

وربما احكي يوما ما... اجمل صدفة مع شخصية لم اكن احلم بالالتقاء بها يوما ما

وتعرفت عليها عن طريق النت... بصدفة عجيبة ... لايمكن ان تتكرر

وتكون اغرب ولاشك... حينما نعرف ان الشخصية... انثى...!!!!

[مدير خبرة]

جمرة غضى .. أضمها بكفي
أضمها حيل . .
أبي الدفا .. لو تحترق كفي
وأبي سفر لليل
بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا
لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى
جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار
جمرة غضى
والله الجفا برد .. وقل الوفا برد
والموعد المهجور ما ينبت الورد
ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور
رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد
بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا
يا أول الحب .. شفتك أنا مره
واهديت لك قلب
ورديت لي جمرة
ومن يومها كان الرحيل
وليل الشتا .. القاسي الطويل
وآه يا الحنين
لليل باب له حارسين
برد وسحاب




بدر بن عبدالمحسن

[مدير خبرة]

جمرة غضى .. أضمها بكفي
أضمها حيل . .
أبي الدفا .. لو تحترق كفي
وأبي سفر لليل
بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا
لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى
جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار
جمرة غضى
والله الجفا برد .. وقل الوفا برد
والموعد المهجور ما ينبت الورد
ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور
رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد
بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا
يا أول الحب .. شفتك أنا مره
واهديت لك قلب
ورديت لي جمرة
ومن يومها كان الرحيل
وليل الشتا .. القاسي الطويل
وآه يا الحنين
لليل باب له حارسين
برد وسحاب

[مدير خبرة]

اهلا وسهلا بمدونة الاخت ضباب

والامنيات ...

ان يعقب الضباب ...

مطر ... يحيل الكلمات إلى شعر رائق جميل..

[مدير خبرة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرؤ القيس     في كل سنة استنفد الاجازة الاضطرارية باول شهر ففط للتصحيح المتاخر.

اثاريه مو بس الموظفين اللي عندي يسوون كذا..!!

مشكلة موظفين هالوقت...

مثل ماقال امرؤ القيس

يخلصون احازتهم الاضطرارية... باول شهر

ثم يبلشون مدرائهم - امثالي - بالاستئذانات ... باقي السنة...!!

[مدير خبرة]

تأمل عناوين بعض المدونات....

يسرق انتباهي كثيرا....

ويجعلني ادخل لداخل المدونة...

وفي اختيار العناوين هناك سمات مختلفة.. وعلامات عجيبة

فبعض المدونات عارقة في النجسية.. ومدح الذات..

> مثل مدونتي... يعني

وبعضها غااااارق في الحزن والسوداوية...

وبعضها.. يعطي عبارة غير مؤكدة...

سامر في وقت قادم على بعض العناوين....

بعد اذن اصحابها طبعا....

[مدير خبرة]

صباح الخير ...

طبعا وعدتكم قبل بسالفة اعتقالي بجمس الهيئة...
وحجزي في المركز لمدة ثماااااان ساعات....

وأكيد ان الهيئة.. مرتبطة كثير... بالبنات والمغازل... وذيك السواليف
وهذا الشي اللي ما اعرف له أبد...
ولو اني بمقتبل العمر.. كان أخذت دورة في هالشيء...
لانه نوع من الثقافة.. والتغيير....
مع انهم يقولون ان بنات هالوقت ... هن اللي استلمن المهمة... وصاروا العيال هم اللي يتأذون..

المهم...
سالفة جمس الهيئة...

انا طبعا الابن الذكر الأكبر لوالدي... والله يمتعه بالصحة والعافية
وطبيعي اني بكون دلوعة ابوي.. واللي ابي قبل ما اقول يكون حاضر..
واذكر اني كنت مع ابوي بزيارة للكويت وانا في الصف السادس .. تقريبا.. وشفت عند قريب لنا هناك كاميرا تصوير... وما امدانا نرجع لبريدة الا وابوي شاري لي كاميرا تصوير من نوع كوداك التصوير الفوري...

والتصوير في ذاك الوقت .. قبل اكثر من 25 سنة تقريبا كان شي كبيرررر وغريب..
وياويلك وسواد ليلك اذا تم ضبطك ومعك كاميرا...

في ذاك الوقت .. كان في الحارة عندنا فريق.. كرة قدم.. بداية نلعب على مواصير الكهرب بالشارع
ثم تطورنا وبدينا نلعب بحوش كان بوسط الحارة...
والشباب شافوا فيني سمات القيادة فخلوني رئيسهم .. وماشاء الله علي.. انجازاتي اكثر من انجازات نادي الصقر بالبصر....
وبالمناسبة نرفع لهم التهنئة بفوزهم ببطولة القصيم...
لانهم بصراحة اذا مافازوا فيها بهالوقت واكثر من ثمان فرق ماتعلب الدوري.. فمتى بيفوزون..؟

الشاهد اني استخدمت الكاميرا لتصوير الفريق وتمارينه.. ونحوم الفريق بطقم الفريق المميز
وبعضهم لليوم يترجاني اعطيه صوره يوم هو صغير

ففي يوم من الايام...
وبعد صلاة الظهر.. ويمكن كان ذاك اليوم عطلة
طالعين متجهين للمعلب... والكاميرا كان شايلها واحد من الشباب
ماشاء الله عليه.. كان طويل.... وخلقة مايحب اللعب... بس مدابك ورانا..
ونافعنا بطولة.. لايحتاج يطلع فوق ولاشي..

المهم...
وحنا بالطريق... واذا بذيك الدورية حقت الهيئة..
ونسيت... اقول ان الدورية ماكانت جمس مثل الحين...
لكنها كانت جيب ربع.. ومير يحول ذاك الرجلين... ويمسكون رفيقي اللي معه الكاميرا
وبقية الشباب.... مانشوف الا غبارهم..!!
واكيد كان غباري بيصير اسرع منهم.... بس عشان الكاميرا حقتي... فقيت مع طويلان
وماشاء الله عليهم مطاوعة ذاك الوقت...
الواحد ايديه تقل مرزبة... واكثرهم من حقين الخبوب... جلافة وقوة بدنية..
ويوم بديت اناقش واحد منهم... على بالي مثقف ومتحضر....
ما ادريت الا وانا هنااااااااااااااااااااااااااااااااااك منسدح..!!!
واثاري واحد منهم عطاني كف على وجهي... من قوته... مادريت الا وانا منسدح بالارض..!!

وتشاورا رجال الهيئة الاشاوس
وقرروا ازالة المنكر... وكان واحد منهم ناوي على الكاميرا.....
بس ماشاء الله عليه طويلان... وقف لهم بالمرصاد.....
وبالاخير قرروا ياخذوننا معهم للمركز... وكانت الساعة تقريبا 12 وشوي الظهر

قعدنا بمركز الهيئة وكان بشارع الملك عبدالعزيز الحين.. عند محل الملابس..
ودخلونا بغرفة... لون جدرانه صفر... وسكروا علينا الباب......
وحتى الساعة 10 بالليل تقريبا....

حتى جاء الوالد.. وابو رفيقي... بس الابو ماكان طويل مثل ولده.. شكل الولد عنده طفرة جينية...
واللي فهمته بعدين... من الوالد...
ان الهيئة كانت موافقة تفرج عنا... بتعهد طبعا..
بس الكاميرا كانوا ملزمين يكسرونها......!!!
وهالشي مارضى به الوالد ابد... وكان ماشاء الله عليه.. راعي حجة واقناع
وتأخروا في اخراجنا عشان يضمن ان نخرج ومعنا الكاميرا....
وهو ماحدث..

ولحفظ ماء الوجه...
أحضرونا.. وسمعونا كم كلمة...
وتوعدونا اننا اذا طلعنا بالكاميرا... مرة ثانية... فتراهم يبي يكسرونها...

وكان يوووووووووووووم...
وذكرى حلوة ماتنسى....

عاد رفيقي الطويل ... ماشاء الله عليه
الحين من رجال الاعمال ببريدة.. وممتلكاته بالملايين..
وافكر اني اهدده اني افضحه بسابقة الهيئة والا يعطين كم مليون...

عاد الناس والمين...
ومن بيصدق ان الهيئة ماسكته عشان كاميرا مهب له..
لا...
ويحتمل تطلب مرته الطلاق.. ويتشردون عياله...
فاكيد انه بيستجيب لطلبي
واللي عنده استعداد اوكله بالربع... فيراسلني على الخاص..

[مدير خبرة]

صباح الخير
على الجميع

اعتذر بكل الم عن وقع الخبر الذي ساخبركم به..!!

لكن شفافيتي... ومصداقيتي تجعلني اعترف لكم..

ربما أجد لديكم حلا....!!!!!

انتظروا اعترافي بالادمان.... مفصلا...!!!!

[مدير خبرة]

صوتك.. الندي..
حلمــي القادم..
ومطمعــي...

أنس أذناي..
وبهجة..
خاطـــري..

صوتك..
نغمة حبلى..
بروائع الألسن ِ

آهاتك...
زفرات روحك..
أنفاسك...
تمنحني الدفء
تنتشلني...

تملؤني بالزهو..
تفرحني..


غاليتي ..
حروفك آسرة..
تلهمني...

صوتك المبحوح..
ينادي...
اسمعني...

نل مرادك..
من فتنتي..
اعشقني...

وعشقك..
سيدتي...
ضرب من الجمال
يسكرني...

أيه الصوت..
الآسر .. الشجي..
كن لقلبي ...
خير مرشدِ

[مدير خبرة]

كتبتك...

شعرا.. وشوقا..

فمن ذا....

ياترى.... يكتبني...!!؟؟

[مدير خبرة]

كانت جدتي طريحة الفراش في مستشفى المدينة الكبير.. كنت أزورها.. مع والدتي ووالدي، أذكر في أحد الأيام.. كنت متجها نحوها ومع والدتي.. فجأة تعطلت السيارة في الطريق.. لسوء الحظ لم يكن والدي يحمل جوالا .. فكرت بالحل.. ولأني كنت قريبا من المستشفى.. رفعت السماعة على المستشفى.. لأطلب قسم الأمراض الباطنية..
- ألو.. مساء الخير..
- هلا .. مرحبا..
- ممكن تحوليني غرفة 8
- مين تبغى بغرفة 8..؟
- المريضة.. ام علي
- هاه.. بس أم علي بغيبوبة.. ماتتكلم..!!
- عارف.. أبي أكلم ابوي اللي جالس عندها..
- طيب .. انتظر أحولك..
حولتني (.....) حيث والدي.. كلمته.. وحضر لأخذي ووالدتي.. وعدنا سويا لاصلاح السيارة..
كان صوتها يتردد في أذني..!! نغماتها الهادئة كانت تزعجني ذلك المساء.. لو كانت سماعي الأول لقلت الأمر عادي، لكنها سيطرت على كياني..!!!
من الغد... أتيت بسرعة للمستشفى لأبحث عن صاحبة الصوت الشجي.. وقفت أمام غرفة الممرضات.. اتفحص الوجوه.. لا أرى سوى مجموعة فليينيات..!! أين هي..!!؟؟
خرجت من المستشفى بعد الزيارة.. توقفت عن أول بقالة في الطريق.. طلبت رقم المستشفى..
- ألو.. مساء الخير
- أيوه.. انتا مين يبغا..؟؟
سكرت الخط.. على الفور...!!!!
بعد يومين.. كنت في lمؤسسة والدي صباحا.. وجدت نفسي أضغط على رقم المستشفى.. وأطلب تحويلة القسم...
- ألو... صباح الخير
- هلا .. صباح النور
- .......................
- نعم... مين معاي...!!؟
- ايه... هذا قسم الباطنية..
- نعم... وش عندك أخوي
- لا.. بس حبيت اسال عن ام علي وشلونه اليوم..؟
- هي بخير اليوم.. الدكتور توه طالع منها..
- طيب.. مشكورة..
- عفوا...!!!
شعرت أن كلماتها ترن في أذني.. نغمات صوتها الساحر أتعبني..بدأت أردد لاشعوريا عباراتها..!!
مساء كنت عند جدتي.. وللصدفة وجدت عندها ممرضة فلبينية.. مازحتها بكلمتين.. ثم سألتها عن التمريض الموجود لديهم، قالت يوجد فتاتين.. (هيفاء وبدرية) سألتها : اينهن، أجابتني أن عملهن في الفترة الصباحية..!!
لكن من هي منهن...؟ بدرية.. أم هيفاء..؟
خرجت.. وقد عزمت على معرفة من تكون..
من الغد.. اتصلت.. صباحا.. ردت علي فتاتي.. حاولت أن أغير صوتي كي لاتعرفني..
- صباح الخير ..
- صباح النور
- ممكن أكلم.. هيفاء...
- طيب.. لحظة شوي..
لم أنتظر.. حتى سكرت الخط.. علمت أنها ليست هي هيفاء.. إذن هي بدرية..!! كم هو جميل هذا الاسم..

لاحظ والدي أني أحرص على الحضور للمكتب صباحا، رغم أني كنت ممن يفضل النوم في العطل الصيفية، لم أكن أحب العمل بالتأكيد، لكنه
ولأجل (صوت) بدرية.. (يهون) كل شيء..
اعتدت أن أتصل عليها صباح كل يوم.. بدأت تعرف اسمي، وصلة قرابتي بالعجوز أم علي، لم تبد كثير لطافة.. لم تكن ترد مكالماتي.. وتتجاوب معي حديثي بدون إطالة.. خاصة وأنا لا أتقن (فن) المعاكسات الهاتفية..!!
كنت أهوى الكتابة.. وذات يوم وبعد لحظة من سيطرة الشوق.. والتفكير خططت كلمات قلت فيها
" يسرقها الشوق، ويضنيها الترقب، وتسابق في خيالاتها التفكير بغية الفوز بالسعادة والأنس، شوقها حق مشروع وانتظارها متعة بحد ذاتها، تأسرني بسمو ذاتها، بهدوء طبعها، بنقاء صوتها، بعبير روحها الفواح، تجبرني على أن أفكر فيها حتى لو لم أرغب ذلك......... "
عبارات كانت تأخذ صفة الوجدانية.. والرومانسية.. حينما انتهيت منها وضعتها في درج المكتب.. مثلت لي العبارات متنفسا أزاح مافي صدري من ثقل وتفكير.. لكنها مثلت في الجهة الأخرى.. (إثارة) متجددة للمشاعر كلما وقعت عيناي على تلك الكلمات..
فكرت أن تصل لها تلك الكلمات..!!
هي كتبت لها.. فلا بد أن تصل لها..
تلبست دور كاتب صحافي.. يعمل على إجراء تحقيق عن المرأة التي ترزق بولدها البكر... أخذت سطوري السابقة.. بدأت بها كمقدمة للتحقيق... وفي الأخير وضعت سؤالين.... كانا يختفيان من شدة ماتنطق به الرسالة من سطور عذبة ندية...!!
ذهبت في إحدى زياراتي لجدتي.. حملت ورقتي معي ووضعها في ظرف وردي اللون.... نعم أصلح لأن أكون محررا صحفيا..!!
لم أهتم بجدتي كثيرا ذلك المساء.. بل بحثت عن (فيلما) الممرضة الفلبينية التي كنت أسألها – أحيانا – عن بدرية... حينما وجدتها.. سلمتها الظرف ورجوتها أن تسلمه يدا بيد... للجميلة بدرية...!
الملفت أن (فيلما) كانت تثني كثيرا على جمال بدرية.. وتصفها من أجمل العاملات بالقسم... هل كان ذلك سببا في تعلقي..!؟
كنت مترقبا بشوق لما سيكون عليه حال الرسالة، لم أفكر فيما بعد ذلك، لم أسأل نفسي عن الهدف... وماذا بعد..؟ كانت أمور تقودني بدون تفكير مني..!!
شاء الله عز وجل ألا أحضر لزيارة جدتي ذلك المساء.. رغم تفكيري بالرسالة... وماحدث كان مثيرا بالفعل..!!!
بدرية تحول عملها للفترة المسائية.. وتتردد أكثر من مرة على غرفة جدتي برفقة (فيلما)... ولا وجود (للفارس المتيم)..!!
لم أكن أعرف بما جرى.. فقط عدت جدتي من الغد.. لأجد رسول الحب.. (فيلما) تترقبني.. وفي عينها غضب ..!! قالت لي بلكنتها العربية المكسرة
- انتا ايش فيه سوي..!!؟ بدرية فيه زعلان كثيررر
أنا: هااه.. ليش فيه زعل..؟
- هيا فيه قول إنتا يبغى زواج .. فيه كلام بابا.. كذا مافي كويس..!!
ذهلت.. وأنا أسمع الكلام.. مما جعلني أغادر المكان دون تفكير..!!
كنت كمن سكب عليه ماء بارد.. أفاقه من لذة النوم.. وماذا بعد..!!؟
كيف لم أفكر بهذا..؟ ماذا كنت أريد..؟
تخيلت.. كيف سيكون وضعي.. لو حضرت ووجدتني..؟ هل سأكون قادرا على المواجهة..؟
ولكنها رحمة الله جعلتني أغيب ذلك اليوم...
من الغد... رفعت سماعة الهاتف كما هو كل يوم.. كنت متوترا.. وكأني أرغب بالاعتذار..
لم تدم رنات الهاتف سوى رنة واحدة لأسمع صوتها الشجي..
- نعم..
- صباح الخير .. بدرية..
كانت المرة الأولى التي انطق باسمها....
- صباح النور....
صمت لبرهة .. ثم قلت..
- كان حظي بالأمس سيئا... حينما حضرت لغرفة جدتي ولم أكن موجودا..
- اييه.... صح.... بس أنا كنت أبتطمن على أم علي...!
- الله يطمن قلبك.. إلا هي وشلونها الحين..؟
جرت بدرية ضحكة مكتومة.... سمعت همهمتها...
- بخير... لا اليوم أحسن ..
فكرت باعتذار لطيف لبدرية... وفي نفس الوقت فكرت أن أضع حدا لموضوع الزواج...


هذا ما سأقوله في اطلالة لاحقة...
إذا كان هناك من يهمه أمر .. السالفة ..!

[مدير خبرة]

قالت:
صرت استحي منك
ياشيخ ارحمني..

شل صورتك عني
ماعاد تفتني..

كنت أشتهيك أحلى
رسم يعانقني..

قلت:
الأمر لله..
يازين..
مو مني..

أنا الجمال..
نبضي..
وحروفي ترسمني..

رسمة فرح..
غيمة حنان..
وأمطار عشق..
تغمرني..

أنا البهاء..
روح..
وإحساس نور
يسكني..

[مدير خبرة]

فكرت أصير..
" عاقــل "
وأترك سواليف
النــــدم...

فكرت..
أقــاوم رغبتي..
للي محبتهــم..
ألــــم...

فكرت..
أطفي جذوتــي..
وأحول أقـــلامي
صـــنم..

فكرت..
أغير نظرتـــي
للي شوفتهــم
ســــهم..

فكرت..
أقلل خطوتـــي
صوب الديـــار
العــــدم

فكرت..
أنـــي أكون..
إنســــــان..
بليا قيـــــم...

لان..
المحبة...
ونبض المشاعر..
هي الحيــــاة...
العــــــلم....

هو الأصل..
أني أحـــب...
وأطرب وجداني...
بأحلى.... نغـــم...!!!