 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه
|
 |
|
|
|
|
|
|
عسولي
شكراً لتوضيحك .. لكن لايوجد في كلام الشيخ ابن باز رحمة الله مايدل على رأيك
رأيك ينطبق على الخلاف بين ابن باز وابن عثيمين حول علة التحريم لكنه لاينطبق على اراء من يرون تحليل ارضاع الكبير كأمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما وكذلك ابن تيمية وابن القيّم رحمهما الله
والسؤال المهم ..
هل سننظر إلى رأي امهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما ورأي الشيخين ابن تيمية وابن القيّم رحمهما الله كما أخذنا رأي الشيخ عبدالمحسن العبيكان ؟
تحياتي ,,,
|
|
 |
|
 |
|
أخي عبدالله ..لايجوز أن نتهم أمهات المؤمنين بقول كهذا وإنهن يحللن إرضاع الكبير .
ياسيدي ماحصل أن بعد نزول أية تحريم التبني في الإسلام ونسب الأبناء لإبائهم لجئت بعض أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم لإرضاع الأطفال الصغار ممن لم يتجاوزوا السنتين من العمر لكي يستطعن أمهات المؤمنين تعليم هؤلاء الصبية أمور دينهم من خلال حضورهم للدروس عندما يكبرون في السن وهذا هو الحاصل وهناك أحاديث كثيره تدل على ذلك.
الموضوع واضح وصريح ولكن هناك من يريد تشتيت ذهن العامة من الناس بالهرج والمرج والإستدلال بشواذ القول لتمييع الحقيقة .
وإليك الدليل أن هناك تجني واضح على أمهات المؤمنين بخصوص إرضاع الكبير ليتسع صدرك ولتقرأ بتأني لتعرف الحقيقة والتي يريد من بقلبه مرض أن يطمسها ::
إقرأ معي رأي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لكي تتأكد أنكم أخطأتم بحق سيدة المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
رأي امهات المؤمنين في فتوى عائشة رضي الله عنهن أجميعين :
في الحديث انهم قالوا لعائشة رضي الله عنها "
قلن والله ما نرى الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم به سهلة إلا رخصة في رضاعة سالم وحده" صحيح مسلم وغيره
هل تقصد رضي الله عنها رضاعة الكبيـــر ؟
لا . . . وهذه الشبهة التي قالها الرافضة والنصارى عليهم من الله ما يستحقون
الدلائــل لكل منــصــــف من غير أهل السنة والجماعة
مسألة :
حقيقة الخلاف بين السيدة عائشة وأمهات المؤمنين:
يجب مبدئيًّا الفصل بين معناها في حادثة سالم ومعناها في فتوى عائشة رضي الله عنها
ليكون رضاع الكبير في حادثة سالم هو إرضاعه بعد أن كان رجلاً
ثم دخوله على سهلة.. ومعناه في فتوى عائشة ر ضي الله عنها هو الإرضاع بعد تجاوز السن الشرعي للرضاعة (
حولين).
( (
دلائلــة رواية عائشة رضي الله عنها لأحاديث الرضاعة التي تحرّم ) )
والدليل على أن الفتوى
لا تعني الرجل الكبيـر وإنما الكبير بمعنى من تعدّى سن الرضاعة بقليــل
ما جاء في مسند أحمد (57/193) ومستخرج أبي عوانة (9/179) ومسند الصحابة في الكتب التسعة (8/336):
"
فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَأْمُرُ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ أَخَوَاتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا (وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا) خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ (فِي الْمَهْد) ".
--------------
وهذا المعنى المستنبط جاء صريحًا في الروايات عند مالك في الموطأ:
عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره
أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به -وهو رضيع- إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".قال سالم: " فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات،
ثم مرضَتْ فلم ترضعني غير ثلاث رضعات، فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تُتِمَّ لي عشر رضعات ".
ولعلنا نلاحظ أن
عائشة كانت ترغب في دخول سالم بن عبد الله عليها لذلك أرسلت به إلى أم كلثوم لترضعه.
ولكن أم كلثوم لم تتم رضاعته، فلم يدخل على السيدة عائشة، ولو كان الأمر هو جواز إرضاع الرجال لجعلت إحدى بنات أخيها ترضعه؛ ولكنه
لما كبر وصار رجلا لم يكن ليدخل على عائشة.
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،، ،، ،، ،، ، ،
ومن الجدير بالذكر أن أصحاب الشبهة أوردوا: أن عائشة أرسلت سالم بن عبد الله لترضعه أم كلثوم دون أن يذكروا أن سالم بن عبد الله
كان طفلا رضيعًا كما جاء في الحديث؛
ليفهم الناس أن أم كلثوم كانت تُرضع رجلاً كبيراً!! بطلب عائشة.
ويجب تقرير أن طلب عائشة بالإرضاع كان لأطفال صغار، وأن ما ذُكر في الرواية (
فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال) هو باعتبار ما سيكون منهم بعد أن يصبحوا رجالا.[/size]الدليـــــــــــــــــــــــل
ودليل ذلك قول نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره
أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".