عندما كنا أطفالاً و قرأنا للمرة الأولى سورة الكهف ..
عصر قلوبنا قول الرجل الصالح لموسى عليـہ السلام : (( هذا فراق بيني و بينك ))..
و قلنا " لو انـہ صبر .. ؟! "
كنا نرغب في المزيد ..
لكن لما كبرنا ، عرفنا ان هناك دائماً حد تقف عنده الأشياء
و كان علينا ان نرضى بأن يكون الفراق أحدى ركائز الحياة التي لا تستقيم الأمور بدونها
والتي - للمفارقـہ - تنهار الأمور أيضا بها !
تعلمنا ان الفراق ضروري من أجل ان تكتمل دورة الحياة ..
أناس تولد و أناس تموت
البعض يسافر و البعض يعود
حب يولد و اخر يموت
تعلمنا ان نصبر على لوعـہ الوليد
حين يفطم و قلنا سينسى !
تعلمنا ان نفارق من نحب حين
يغيبهم الثرى أو بعد المسافات !
متى إذاً نتعلم ان نصبر على ألم الفراق حين نختاره بارادتنا ..
و حين يكون حلا قهرياً تفرضـہ الحياة !
:::::::::::
((احرف امتلات بالحكمه وراقت لي كثيرا ونقلتها لكم
تمعنوا بها ارجوكم فقد تجدون اجوبه كثيره لاسئلتكم
كما وجدتها انا بين تلك الاسطر))
سورة الكهف ي حلووووين لاتنسون تقرونها
صلوووووا على من سينااادي يوم القيااامه أمتي أمتي
اللهم صل وسلم على محمد وعلى ال محمد