ماحز في نفسي وفي انفس الكثيرين من الشرفاء الغيورين هو إنبراء ثلة تنقسم إلى قسمين للدفاع عن الملحد والمجرم ( تركي الحمد ) عليه من الله مايستحق .
القسم الأول : جهلة مغرر بهم ...والقسم الآخر : منافقين معلومي النفاق وكشفوا عن بغضهم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي كلتا الحالتين هم يعملان في خندق واحد وهو الدفاع عن الملاحده والليبراليين في المملكه ممن يسعون لنشر الفساد وقتل الهوية الدينية في نفوس المؤمنين .
هؤلاء الجهلة المغرر بهم نعتب عليهم بأنهم لم يذودوا عن عرض محمد صلى الله عليه وسلم ولم يغاروا عليه من هذا القول الفاحش بل ذهبوا للدفاع عن المجرم وهذا والله مؤشر خطير ينعكس على مدى مايتمتعون به من عقيده مهزوزه ولابد أن يراجعوا حساباتهم قبل فوات الآوان .
أما المنافقين فعليهم لعنة الله إلى يوم الدين فهم متواجدين ويسعون بكل ماأوتوا من قوة للنيل من ديننا ومن نبينا العظيم .
ياساده ياكرام لابد أن ننتبه أن هذا مخطط كبير ولم يأتي من فراغ وهدفه الأول والأخير هو ( إسقاط هيبة الله جل جلاله وهيبة نبينا الكريم من نفوس الضعفاء ونفوس الأجيال القادمه ) .
نحن نتعرض للمخطط كبير جدا ولابد من الوقوف في وجه هذا الطوفان اللعين ولابد أن تتحد أقلامنا وافكارنا للتصدي لهذا الفكر الإلحادي المجرم .
في النهاية اشكر جميع الغيارى والذين تصدت اقلامهم لهؤلاء الملاعين والذيم كشفهم الله على رؤوس الأشهاد وماتخفيه صدورهم فشكرا لك يارب .
العرض الشجري