العمل الاداري ينقسم الى قسمين
الاداره بالوقت وهو انحباس الموظف في ساعات معينه في العمل ولو لم يعمل
الاداره بالعمل وهو انجاز العمل من الموظف بدون قيد الوقت
عندي ان الاهم هو الانجاز وليس المكث في المكاتب
هناك قاعده تقول ( لابد ان تجعل الموظف يحب عمله ويشعر انه له ويحقق ذاته )
حب العمل يدفع للاخلاص والشعور بانه له يدفع للاتقان والرفعه بالعمل يحقق ما يسميه ماسلو ( تحقيق الذات ) وهو في اعلى الهرم في هرم الحاجات الانسانيه لماسلو
ويقال ان التفويض والمرونه والاكرام هي بوابات تحقيق الهدف السابق (حب العمل وكونه منه وكونه يحقق رفعته )
هذا اخر ما توصل اليه علم الاداره
نحن نفكر ونعمل بطريقه ( ماكس فيبر ) قبل مائتي سنه في النظام الاداري
اي ( النظام البيروقراطي ) الهرمي المستند للوئح والانظمه الذي يدير بالوقت
سارت مشرقه وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب
يجب الانعتاق من ورطه ( تسجين الدوام وزنزنته ) اي جعله زنزانه فانها سبب لمزيد من الاختناقات الاداريه
ويجب الانطلاق الى فضاء ( تحبيب الدوام ) حتى يحصل الابداع والانجاز
الانسان كائن عقلاني غائي
وليس كائن الي مادي ( النظريه الاليه في علم اداره تركز على العمل ولا تركز على العامل )
النظره الاليه للانسان في علم الاداره اندثرت وهي من مخلفات القرن الثامن عشر
الى الان نحن نروح فيها
العرض الشجري