بالنّسبة لي أحببت أن أرسم حروف التفاؤل لـسنتي، أريد أن أحذو بقوله صلى الله عليه وسلم "تفـــاءلوا بالخـــــــــــير تجـــــــدوه"، والحرص الدائم أن يكونَ رفيقاً لي في كل دقيقة من الأيام المتبقية في العُمر.. كيف لا نتفائل في هذا العام الجديد فقد بدأ هذا العام بتباشير الخير وهي عودة سلطان الإنسانية..
فيجب أن نطلق العنان لأمنياتنا ولا نكون متواضعين في خططنا .. وقائمة أمنياتي ستكون شامله لأمور ديني ودنياي لان هذه الدار هي دار ارتحال .. نمرّ بها ونمضي! يجب أن تكون تطلعتنا مدروسة لأن تفي خطواتنا في دار الفناء وتطلعاتنا نحو دار القرار!
من المؤكد أن تتضمن قائمتنا أمنيات وتطلعات نحنُ لا يدَ لنا فيها إطلاقاً، مثل أن يديم علينا الصحة وعلى من نحب! أو أن يبقي غالياً لنا حولنا! مثل تلك الأمنيات يمكن السّعي لتحقيقها و ليست فقط مجرد حروف على ورق إن كُتبت! أو أفكار عائمة في الصّدر، فـالدعاء عُنصر مهم فيها .. والإلحاح والتضرّع والخشية لله سبحانه بإذن الله سيحققها
واتمنى في هذا العام النصر للأسلام والمسلمين وان يعم السلام وإلاطمئنان في النفوس ... وان اكون اقرب إلى الله .. والحياة السعيد للجميع وووووووووو
حقيقةً رحل عام 1430هـ بكل مافيه من أفراح وأحزان ونجاحات وإخفاقات وامال وامنيات وتطلعات ومما قيل بأن الكلام في الماضي نقصان في العقل لكن سيضل هذا العام1430هـ نافذة ننظر من خلالها فلم يبقى منه إلا انه ترك لنا فرصه لتأمل في أحداثه فنقيم ونراجع ما أنجزناه ومااخفقنا في انجازه كي نستفيد ونجنب عامنا الجديد هذه الإخفاقات ...
يبدو ان كلامي مكركب بعض الشيء فاعذرني فقد مررت على عجل فأرت الرد بأسرع وقت أفضل من الخروج بلا رد ...
شكرا لك
جندوانا
+
العرض الشجري