[align=center]وَ لِمَ لا أَشْتَرِط .!!
بِكُلِّ صِدْقٍ أَقْبَلُ أَنْ أَعِيشَ عَانِسَاً فِي مَنْزِلِ وَالِدِي
مُرَفَّهَة / مُدَلَّلَة
عَلَى أَنْ أَقْطُنَ مَعَ رَجُلٍ عَلَى بِسَاطِ الفَقْرِ
لا يُمْكِنُهُ تَقْدِيمِ أَدْنَى سُبُل السَّعَادَة لِي
لَنْ أَرْضَ بِالزَّوَاجِ مِنْ أَجْلِ الزَّوَاجِ فَقَط
وَ أَمْقُتُ مَنْ تُفَكِّرُ بِهَذِهِ الطَّرِيقَة
*
*
*
الحَيَاةُ الزَّوْجِيَّة أَعْظَم مِنْ حَكَايَا أَفْلامِ الأَبْيَض وَ الأَسْوَد
وَ أَكْبَر مِنْ المَسِيرِ ابْتِدَاءً مِنْ نُقْطَةِ الصِّفْرِ
الحَيَاةُ بِرُمَّتِهَا بَاتَتْ تَكَالِيفُهَا بِاهِظَة
وَ مَا يَكُونُ مِنْ أُمُورِ الزَّوَاجِ هِيَ أَعْرَاف فَرَضَتْهَا الأَنْسَاق الثَّقَافِيَّة وَ الحَيَاة الاقْتِصَادِيَّة
وَ لَيْسَ الفَتَاة مَنِ اشْتَرَطَتْهَا أَوْ حَتَّى أَهْلَهَا
لِذَا نَصِيحَتِي للشَّابِ [ السُّعُودِي ]
إِمَّا أَنْ تَكُونَ قَادِرَاً عَلَى مَسْئُولِيَّاتِ الزَّوَاج
وَ إِمَّا فَلا فَتَاة لَدَيْنَا لَكَ
وَ لِتَهْنَأ مَعَ غَيْرِنَا
*
*
*
شُكْرَاً لِطَرْحِكَ يَا فَاضِلِي
تَحَيَّتِي [/align]