وإذا المؤدة سئلت بأي ذنبٍِ قتلت ،،قصة الشرف المحزنه والداميه

[خط أحمر]

الضحيه الثالثه:

قُتلت وفاء في الساعه الحاديه عشر صباحاً، وقُتل الطيب في الثانيه بعد ظهر ذلك اليوم،ومازال الظلم يخيم في مكان الطفله البريئه، ولازالت السماء ملبده بالغيوم ،ولازال الشيطان مكشراً أنيابه بيوم قد يراه من أسعد أيام حياته

خرج الأخوه من العياده وذهبوا لمكان أختهم وتركوا السياره على جانب الطريق ،بحثوا عن أثر السياره ،مشياً على أقدامهم ،،فوجدوا أحب الناس الى قلوبهم،
وجودوا العفيفه والطفله البريئه ،مرميه على جنبها الأيمن ، ناكسه رأسها ،قرب ركبتيها ،يديها ملطخه بالدماء ،وفي فمها الحصى،عظت عليه من الألم،ومازال حذائها قريبا منها،
لم يحتملوا المنظر ،وكل منهم أنقض على الجثه يحتويها بجسمه ويحتظنها في صراخ ،وعويل ،وحزن لامكان للعقل أن يحتمله،،ولا للصوره ان تعبر عنه

في العياده صرخ الناس لمقتل الطبيب وأتصل أحدهم وأخبر أخوا الطبيب بأن ثلاثه قتلوا أخوه ،فأخذ سلاحه وأتى على الفور
سال اين ذهبوا فقالوا من هذا الإتجاه،ومعهم سياره لاندكروزر 82م
صعد سيارته وأتجه بنفس الطريق حتى وجد سيارة الأخوه متوقفه على جانب الطريق
فركن سيارته وأنسدح بسلاحه في مكان يترقب السياره وينتظر المصير،


نهض الأخ الأكبر:،وطلب من الأخ الأوسط أن يأتي بالسياره بجانب الجثه
ذهب الولد ،ولم يكن يدرك أن تلك الخطوات هي نحو الموت ،وكأنه ذاهب للقاء أخته ،ليطلب السماحه منها ،
وما إن أدار محرك السياره ،وعيونه تنهمر بالبكاء والحزن ،،حتى أنهمرت عليه الرصاص ليخترق جسمه ويتضرج بالدماء،،
وهذا هو الضحيه الثالثه ،