[align=center]يالله حيهم ,,
أنا حبيت أبصبص من هنا ,, وأشوف ,, ولما أشوف كمان أشوف ,, وأكثر أشوف بعد ,,أكتر من أول أشوف ,,
حبيبي برمودا وأنت يالعجوز والقبطان سلفر ,,
بصراحة أول مرة أشوف حوار يكون كذا ,,
كم تنمنيت حقيقة قبل أن يبدأ الحوار والنقاش ,,
أن يكون هناك نقاط تتفقون عليها سيجري حولها الحوار ,,
أما أن يكون هكذا عائما ,, بلا محددات والمواضيع مفتوحة فأظن أن الحوار سيتحول لنتوءات لاقبل لكم بها ,,
فمثلا هل سيكون الحوار حول الليبرالية بمفهومها الغربي ,, والغربي بأنواعه ,,
أم سيأخذ منحى الشرق علما أني أول مرة أعرف أن هناك ليبرالية حديثة ,,من المعروف أن هذا المصطلح يعتبر حديثا لاحظ اني أقول مصطلحا وليس مفهوما إلا إن كنت تقصد أحدث الحديث فهذا كلام آخر ,,
علما أن رأيي وهو رأي شخصي تمنيت حقيقة ألا يبدأ الحوار بهذا الشكل ,,
لأن الإشكالية ونقطة الاختلاف بينكم ليست من هذا المنطلق تحديدا ,,
قد يكون حول إشكالية أزمة العقل العربي وامتداد مشروع الجابري ومحمد أراكون والذي كتب عنه الكثير وتحول لمشروع قديم ورد جورج طرابيشي على ذات المشروع,, ومستوى التقاء وتنافر العقل مع مفهوم الدين ( أي دين ليس محددا بالإسلام ,,)
ثم يكون الدخول نحو أزمة الفهم حول الإسلام والموقف من التشريع ,,ليضيق قليلا قليلا حتى يكون الحديث عن مصادر التلقي وأداوات التوصيل ,,
ومدى تماهي وانفصال العقل مع ذات التشريع أو ذات النص ,,وهل يكون هناك سؤال يستجلب سؤالا آخر حول تغيير الأحكام وتطورها واختلافها ,,
ومن هو صاحب الحق في تفسير النص ,, ومتى يُلجأ لأهل الذكر ,,
وهل كل النصوص تحتمل لماذا وكيف ؟ بعيدا عن كم ؟
هنا تحديدا سيكون الحديث عن الصحوة كواحدة من حركات التغيير بسلبياتها وإيجابياتها ,,
والتي أظن أن محور حواركم لتتوصلوا لهذه النقطة بالذات ,,
أما حقيقة الدخول في قضايا أزعم أن ماركس بذاته أو ميشل عفلق لو خرج لما استحمل هذه السؤال الكبير ,,بل ربما لعاد لينين على ان يلطخ يده مرة أخرى بالدماء ولتنكر نيوتن لاختراعه ولأنكر انشتاين النسبية أهون عليهم من الإجابة عن هذه الأسئلة
بمعنى هناك الليبرالية الاقتصادية ولها أهدافها ونماذجها ,,,
وهناك الليبرالية السياسية وتعنى بشأن الحكم والتخلص من الدكتاورية بكافة صورها ,,
والليبرالية الاجتماعية وهي تحمل نفس مدلول التخلص من نمطية وعادات وقيود المجتمع ,,,
والليبرالية الدينية ,,,,,
و,,,و,,,
وهكذا ,,وكل مفهوم حول هذه الأشياء ينطلق من منطلقين أساسيين الزمان والمكان ,,ليكون أقدر على تحديد بوصلتها ,,
هذا مالدي على عجل
,,
وأتمنى لكم حوارا ممتعا ,, عجوز ,,برمودا ,,قبطان ,,
وافر التقدير لكم
على فكرة رأيي أن الثورية أو الثورة هي ممارسة ووسيلة أكثر من كونها أيدلوجيا تشريعية فهي حركة نضالية تحركها انتماءات مختلفة وإن كانت ارتبطت بشكل أكثر باليسار ,,
على العموم أنا لن أدخل بالحوار ,, سأبقى متفرجا والعذر والله ضيق وقت ومثل هذه الحوارات تحتاج لتواجد دائم ,,
مرة أخرى شكرا لكم [/align]