أنا عندي حنين .. ما بعرف لمين ؟؟!!

[أم خماس]

مـوضوعكـ في الصميم .....

سمعت يومـا ثرثرة ... ألتقطت منهـا معنى مفاده .. أن من بين كل الضجيج والفوضى .. هنالك .. زاوية ظلماء صغيره منسية ... أن أمتلئت بالضوء .. فيسكن الضجيج ..و تتلاشى الفوضى ...

تلك الزاويه .. تذكرني .. دومـا .. بخفقات القلوب الصغيره .. أو ماتسميهـا بأسلوب ساخر أجدت حبكته (( الحنين اللي ماينعرف لمين !!))
...فالمراهق .. عندمـا يخرج من معمة التقلبات العاطفية الهوجاء والإضطرابات النفسية المختلفه .. يستقر قلبه بشكل نسبي ... وهذا في مرحله تقارب العشرينـات ,, مابين 15 والعشرين تقريبا ..
فيزعجه هذا الإستقرار ويتصوره فراغا يحتاج للملء وفـورا .. فيبدأ بالبحث يمينا وشمالا ... فيقابل ماذا .. أنتم تعرفون بـــالتـــأكيد ..

مسلسل .. تذوب فيه البطلة عشقا من كل حلقه !!! ’... رواية تدور كلماتها في حلقة تحصر الواقع في حروف الحب .. وتكيل الحروب ووالمشاق من أجل الحب ... ,,,,, مناقشات جاده طويلة تحوي آلافا من المصطلحات والعبارات والمعاني .. تدو كلها حول سؤال غبي !! عن الحب ..................... الخ

من يلوم هذا القلب .. عندمـا يرى كل ذلكـ ... ولاينساق معـه ..

حسنـا .. سيحب .. ولكن أين الحبيب .. لاباس .. فلتكن صديقتي في المدرسه ( كارثه ) .. أو ليكن ذلك الممثل الوسيم (مصيبه )... أو ليكن ذلك اللاعب الرائع .....أو ليكن حبيبا خياليا كقصص الحب المستحيل ......الخ

المهم ان أحب ... وقلبي يمتلئ ... حبا ... !!

فيغزو الظلام تلك الزاويه .. فيتعالى الضجيج وتنتشر الفوضى ... والمصائب ... الفساد ... وقصص الحب المخزيه ... وأحلام المراهقين المثيرة للشفقه ... ونعدو بأحلام أطفالنا الخرقاء .. والآم أبنائنا الحمقاء .. إلى الخلف والخلف فقــط ...