فحديث الخطيبين مع بعض لحاجة وليس فيه تميع ولا خلوة ..!!
فإن كان بحضور المحرم للفتاة أثناء النظرة الشرعية فهذا أمر نقوم به واقعاً ، فالخاطب يسأل مخطوبته أي سؤال عن عملها أو دراستها لأجل أن يسمع صوتها ونطقها ، فمن حقه ذلك ، ماذا لو كان مخدوعاً وفيها عيباً في النطق ، فهل المهم هو الشكل الظاهر فقط ؟
أما في قولنا التواصل بينهما أثناء الخطبة ولمدة معلومة وبعلم الأهل فليس الأمر على إطلاقه ، وليس فيه خلوة فمامن عاقل يرتضي ذلك ، بل يكون حديثها معه عبر الهاتف أمام أسرتها ، بحيث يعلم الطرفان أن حديثهما محل اطلاع عليه من الجميع ، فيكون بحدود الاحترام والحاجة ، ولمدة معلومة لاتزيد عن الأسبوع مثلاً
وبعدها يتم سؤال الخاطبين فيما إذا كانا قد قبلا ببعض
فمن القصص التي حصلت أن تم غش أحد الفتيات برجل (صحيّح) ..!!
ولم تكتشف ذلك إلا بعد الزواج فتطلقت منه ، ولكن ماذا لو تحدثت معه قبل الزواج ؟