[align=center]أهلين بحبيب القلب
لا أعلم كيف تقرأون هذه الكتب الساقطه من نزار قباني وغيرها من الكتب الماصلة
أنا أسمع ما تقوله القواله عن نزار قباني وإعجاب نون النسوه فيما يطرحه هذا المراهق الشهواني !
لكن بيني وبينك عرف كيف يسيطر على قلوب العنصر الأعوج في هذا الزمان .
عندما يضع نزار قباني نفسه أو قلمه كوسيلة دفاع عن مايسمى با ( نصف المجتمع ) فهو مؤشر سريع لإكتشاف مكنوناته ، وما يضمره في داخله ، كما أنه يسهل عليك تشخيص نمط هذا الجسد ومن أي عناصر بني آدم هو .
أستطيع القول بأن أسمي نزار قباني ( محامي المرأة الأول ) وبأن محامينا المحترم عرف كيف ( تؤكل الكتف ) لكنه طمع في ذلك بسبب قبول هذه الحمقاء لما يقوله عنها وعدل طريقة دفاعه عنها وبدأ يأكل ( من الرقبة ) ، وأتقن وتفنن بأن الدفاع عن ((المرأة )) أسرع بوابة لكسب القلب ، تماماً كما يصنع الرؤساء حين يتقلدون فأول أحاديثهم قضية فلسطين والمسجد الأقصى وهما منهم براء .
وكما ذكرت الماسه محتاسه في ردها بأن هذه الأمور أوصى بها نبينا وعلمنا بها .
لو نظرنا بعين الحقيقة في مضمون موضوعك هنا لشاهدنا بإن المرأة تحاول دائمآ أن تسيطر على كل شيء في هذه الدنيا سوى لها أو لغيرها .
تحاول أن تفرض وتأمر وتنهي وتعمل ما يروق لها وتقفز على كل حواجز الرجل الدينيه والإجتماعية والأقتصادية .
تحب أن يكون لها شأن فوق ما أعطاها هذا الدين من حقوق .. لا تشبع ولا تمل من هذه الطلبات .. حتى لو جعلت في كفها الايمن الشمس وكفها الأيسر القمر فهي لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب !
بالمقابل يجب أن ندرك أننا حينما نفرط في هرطقة مايوسم ب ( حقوق المرأة ) والتي أخذت أكبر من حجمها ، وبلغت مبلغها إلى حد الحنق والمج ، فإننا نجر أنفسنا إلى ويلات لاتحمد عقباها ، فأنتم لاتعرفون المرأة جيداً عندما يقف في صفها أحد : فإنها تطغى طغيان من لايخشى الفقر ، وتعلو بكعبها فوق كل مخموم .
المرأة في الحقيقة التي لابد أن تفرض نفسها مخلوق كسائر المخلوقات البشرية له وعليه : أما ماله فهي تعيش في هذا الزمن عصرها الذهبي الذي لايمكن أن يتكرر مرة أخرى ، حين تعلو كلمتها على كلمة الرجل أحياناً كثيرة ، وحين تجد هذا الكسل والترهل الذي أعترى جسدها من العجز والخمول جراء قلة العمل .
أما ماعليها : فحدث ولا حرج من التقصير والتفريط ، يوم أن أعطيت ( وجها ً ) ووصلت إلى مستوى الدخول في مكنونات الرجل لكي تدافع عن نفسها بدون أحم ولا دستور لكي تطالب وتناقش في حقوقها ، وبدأت تصول وتجول كفارس الميدان لا عقل يردها ولا دين يردعها ، بدون إحترام لعفتها وحياؤها , حتى في المنتديات , فهذه مشاركة ، وهذه مداخلة و.... هنا أقول ( سلم على الدنيا ) فقد أركب سرج الخيل على الحمار ، وأكتسى القرد جمالاً ، وأحتقرت الغزلان .
إنه الانتكاسة والتعاسة ، عندما تتصفح مقالاً من نزار قباني أو من أحد هؤلاء العلمنه بدور بطولي مدافع عن هذه المرأة وتقصير الرجل في أعطاءها حقوقها على أكمل وجهه .
هذه المرأة غدت ضحية بسب كثرة مدافعينها بهذا الوقت وإتهامهم بإن الرجل مقصر في حقوقها وفي جل شؤونها وغدت ضحية لهذا الداء الموسوم ب( الفراغ ) بعد أن سنحت لها فرصة (دباشة) الزوج أو حمق الأب المسكين الذي لاحول له ولاقوة أمام كيد النساء العظيم .
أتذكر مثل ينطبق على هذه الأشكال المدافعين المكررين في مقالاتهم في الدفاع عن هذه المرأة ( أكذب أكذب أكذب حتى يصدق الناس ) وسقط الفأس على الرأس وصدقت هذه المرأة بأن الرجل مقصر في حقوقها وعدم إعطاءها ما يدور في مكنونها .
إنها رسالة أوجهها لك يامن تقولين بأن حقوقنا مسلوبه من الرجل أو فيه تقصير لذاوتنا , ياغفلى ، وساذجة غرقى ، أن تقرري بعد عباراتي هذه أن تقري هجر هذا التكرار من الحقوق وأن تفتحي صفحة معاهدة مع أركان بيتك ومطاهيها ، وألا تعودي إلى مالم يصنع لكي ، ولم يوجد من أجلكي ، وأن تبدلي دموع اليأس والأمل بدموع تقطيع البصل !
سلملم << على قولة فتحية[/align]