مـع مـوسـم الـتـمـور خـرجـت خـفـافـيـش بـاكـسـتـان مـن مـراقـدهـا لـتـأكـل الأحـضـر
والـيـابـس مـن خـيـرات بـلادنـا بـشـراء ثـمـار الـنـخـيـل وتـصـريـفـه بـطـرق شـيـطـانـيـة
فـمـن يـزور سـوق الـتـمـور بـبـريـدة يـسـتـبـعـد هـذا الـكـلام بـل ويـجـعـلـه ضـربـاً
مـن الأسـاطـيـر حـيـث لا وجـود لـهـؤلأ الـعـجـم سـوى الـقـلـيـل مـنـهـم .
ولـكـن الـعـم رفـيـق أصـبـح يـصـول ويـجـول دون أن يُشـاهـده أحـد ، كـخـلـق الـلـه
لـلـجـن نـسـمـع عـنـهـم دون أن نـشـاهـدهـم .
مـلـيـارات يـتـم تـحـويـلـهـا لـبـلادنـهـم ونـحـن مـشـغـولـون بـأمـور تـافـة ونـقـاشات
عـقـيـمـة ، إمـا مـن فـاز ومـن خـسـر ؟ أو هـذا حـلال وهـذا حـرام ؟
أو تـرزز في الـقـنـوات مـن بـعـض الـمـسـؤلـيـن يـبـيـع كـلام رخـيـص يُـخــالـف فـيـه
الـواقـع الـمـشـاهـد لـنـا كـمـواطـنـيـن .
هـي الـحـقـيـقـة والـتي يـجـب أن نـعـتـرف بـهـا ولا نـجـعـل رؤسـنـا بـالـرمـال حـتى
لا نـشـاهـد مـا حـولـنـا ونـكـذب واقـعـنـا ثـم نـعـيـش بـحـسـرات ونـدمـات .
إلـى هـنـا وأكـتـفـي ........ ولـكـن سـأبـقـى أكـتـب أتـعـلـمـون لـمـاذا ؟
لأنـي أنـتـمـي لـهـذا الـديـن الـعـظـيـم ، وهـذا الـبـلـد الـرائـع .
إلى اللقاء ,,,