حَدَّثَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قَالَ
مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا
إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ قَالَ فَأَخَذَنَا
كُفَّارُ قُرَيْشٍ قَالُوا إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا
فَقُلْنَا مَا نُرِيدُهُ , مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ
فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ
لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ
فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ
فَقَالَ انْصَرِفَا
نَفِي لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ
وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ