[align=center]العالم اجمع ينظر الى الشرق الاوسط... عالماً يحرص قادته على ان يسجل له التاريخ موطئ قدم على هذه الأرض المباركة....ليس لانها الأرض التي سيحل عليها المسيح الدجال ضيفاً ثقيلاً !..بل لانها الأرض الخصبة التي عليه سيتحدد مستقبل العالم اما ان يكون عالماً انسانياً او ان يكون عالماً لاهوتياً اياً كانت بنيته ( شركية او موحدة)...
فاليهود ألان يسيطرون على احد اهم البقاع ألاهوتية في العالم اجمع ....بينما الغربي سواء كان ذلك الإنساني ( كما يدعي) او المتدين يعيش هنا له حقوق كحقوق أبنائها الأصليين !...تلك الأقليات قد تتسبب ببناء مستقبل لأبناء هذه الأرض محمل بمتغيرات كبيرة... هذه المتغيرات قد تكون سبباً لاستعبادهم من قبل نفس الأقليات ( أعلاه) ليتحولوا الى عبيد و قطاع طرق ينهب القوي الضعيف في وضح النهار ....فتعيدهم لجاهليتهم التي لطالما تبرؤا منها !...او قد تجعل منهم سادة محترمين كما كان يريد رسولنا الهاشمي الكريم ( صلى الله عليه و على اله و صحبه أجمعين ) ...
الجميع الان يستعد و يشارك ليحدد ذلك المستقبل ...فهذا أسامة بن لادن يتحكم بجزء كبيرة من أبناء هذه الأرض يحول البعض منهم الى قنابل بشرية قد تنفجر في أي مكان و في أي وقت ...و في الطرف الأخر و على النقيض تماماً ...بوش الذي يسقط بعض أنظمتها ليقيم نظماً ترسخ مبادئه على هذه الأرض ....
و ألان أسألك أنت عزيزي القارئ .. أين دورك ..هل تتبنى مثلاً منهج أسامة بن لادن الطلباني !..ام انك ستدعي الإنسانية كما يدعيها الغرب ...ام انك ستتحول الى إنسان لاهوتي كاليهود و تطالب بالقدس لأنها ارض الميعاد !..ام انك لا تكترث لذلك كثيراً !...و تجد ان المتعة الحقيقية تتحقق بتناول عشائك في احد الخيم النجدية الشتوية بعيداً عن تأثير ابن لادن و عدوه الدود بوش !..
قبل ان اختم موضوعي بالتحية المعتادة لك عزيزي القارئ ...فأنني اتمنى ان لا تنسى اننا لا نكتفي بمرورك الكريم بل نسعد بقراءة مشاركتك ....
تحياااتي ،،،[/align]