الســـلام عليكم ...
في ليلة الجمعة الماضية ..
حدث موقفين آمامــي .. لفتاتين في داخل السوق ..
كنت في الســوق داخل السوبر ماركت لشراء بعض الآغراض للبيت
مثلي مثل كل هالبشرية المتواجده في السوق وكل جاء لغرض معين
وكلنا نعرف بأن آسواق الرياض وخاصة المولات والهايبر ماركت
تكون شبه فل في نهاية عطلة الآسبوع
وهناك كثير من الرجال والنساء والعوائل يأتون لقضاء آوقات ممتعه وتغيير جو في السوق وشراء بعض الآغراض ..
المهم ..
الموقف الآول ..
لفت نظري فتاة متبرجه ولا بسه لبس مغري وتمشي وراءها الشغاله الآثيوبية بالعربية وكل من مرت آمامه رأى ذلك الجسم المليان وتلك العيون من وراء النقاب ورائحة العطر وذلك الصوت الشجي وهي تتكلم مع شغالتها ..
وطبعا بعد السماح للكل في الدخول سواء شباب أو عمال أو عاملين داخل السوبر ماركت كل من صادفته تلك الفتاة رمى نظره لها
وهي تتغنج بمشيتها ..
حتى تجرأ الشباب الصايع للآقتراب منها ومنهم من يكلمها بكلام ومنهم من يريد ترقيمها وهي توزع الأبتسامات حتى تجرأ شاب
وآقترب منها وآخرج جواله وبدأ حديث جانبي بينهم آمام المتسوقين وكأنه محرم لها .. للذي يراه وهو يتجاذب السوالف معها ..
مما جرأ الكثير عندما رأى ذلك الشاب يغادر وهو يهم بحفظ رقمها ..
حتى أن الآجانب وهم يرون تلك الفتاة وهي تتمغنج في السوق
آصبجت ترآودهم أنفســهم بتلك اللحمه .. والتطعم فيها ..
ومالكم بالطويله .. بالآخــر رأيتها تخرج من بوابة السوبر ماركت وانا عند الكاشير بدون عربيه أو آغراض وإنما فقط مجرد عرض بالسوق ..
الموقف الثاني ..
كانت فتاة خارج السوق عند البوابه تستنى زوجها أو والدها أو آخوهــا
بعد قضاء حاجياتها من السوق ..
ومر من آمامها ذلك الشاب بالرغم من آنها كانت غير متبرجه أو تعمل حركات وإنما وقفت على جانب الرصيف في الكراسي المخصصة لذلك ..
وعندما مر آمامها الشاب وقف وكأنه يكلمها وآراد ان يدخل ورقه صغيره في شنطتها .. ولكن سحبت شنطتها ورفعت صوتها ( ياقليل الأدب ) وعطته دش محترم وغسلته آمام الخلق
ماعندك ذرة مروءه .. ماعندك خوات ومن هذا الكلام
حتى تسمر هذا الشاب في مكانه من ردة فعل الفتاة وعندما حاول الأنسحاب بسرعه لم تتركه وإنما جمعت عليه آمة محمد وآستعانت بحراس البوابه وتمكنو من اللحاق فيه وتكتيفه قبل الهروب
وبنفس اللحظة جاء على ما آعتقد آخوها أو زوجها بنفس اللحظة
وقالت له السالفه .. فمسكه بأظافره مع رقبته ولم يستطيع آحد أن يفكه منه حتى تدمت رقبته وكأنه ( رخله مربوطه ) ذلك المسوي ( توم كروز ) زمانه .. وسلموه لأمن السوق الذين تعاملو معه بغرفه مخصصه مغلقه حتى يتم الآتصال على الآمن وتسليمه لهم ..
هنا آنتهـــى الموقفين ..
مارأيكم بتصرف الفتاتين بالموقفين .. ؟؟
من هي اللتي خرجت مرفوعة الرأس وصانت شرفها وآبتعدت عن تلك الحثاله اللذين لم يراعو حرمة الناس ..
ومنهي اللتي سقطت بمستنقع الحثاله وكأنها تلفون عمله
كل يتكلم فيه .. !!
كان لي سؤال مع المشرف على السوق ..
وذكر لي بأن هذا حالنــا منذ 6 شهور منذ السماح للشباب بدخول المجمعات ...
وتلك المواقف آصبحت شبه يوميه ..
مع روآد السوق .. طبعا مو الكل لكن من يريد أن تحدث له تلك المواقف ..
ودور رجال الحسبه آصبح بأضيق الحدود بعد أن كانو بالسابق
هم بيدهم كل شيء بالآسواق ..
وآصبح دورهم فقط يتمثل بالحالات اللتي تكون آمامهم فقط
......
آنتظر آرائكم .. حول هذا الموقفين بالظاهر ..
وسوف يكون لي تكمله ..
بموقف فتاتين ولكن بالباطن .. عبر موقفين حصلت بالتويتر
لتلك الفتاتين ..
دمتم بخير ..