مع الأسف الشديد ومع إنتشار آفة المخدرات والمسكرات في مجتمعنا اصبحت المساجد تبكي لفقد هؤلاء المدمنين والذين سقطوا في وحل آفة المخدرات والمسكرات .
ومن المعلوم أن غالبية المدمنين لايصلون فرائضهم وبالتالي هم كفار وقد خرجوا من ملة الإسلام بالكليه ولهذا السبب لايصلى عليهم ولايدفنون في مقابر المسلمين .
الأمر خطير واغلب الأسر التي لديها متعاطي مخدرات يلاحظون أنه لايؤدي فريضة الصلاة نتيجة غياب الوعي لديه وإنقطاعه عن الواقع وبالتالي دخل في دائرة الكفر وهم لايعلمون .
أي أسرة لديها مدمن أو متعاطي سواء للمخدرات أو المسكرات يجب أن لايسكتوا عن وضعه رحمة به فلو مات وهو على تلك الحاله ولايصلي فهو كافر كفر صريح ولايصلى عليه ولايدفن بمقابر المسلمين .
إن نبينا الكريم ترك عهدا بيننا وبينه ( الصلاة ) فمن تركها فقد ( كفر ) بالكليه .
اتمنى من اجهزة الأمن أن تكثف من محاربة هذه الآفة اللعينة وتنزل بمروجيها ومتعاطيها اشد العقوبات وتطبيق حدود الله فيهم حتى يستقيم حال مجتمعنا .
فإيران وإسرائيل ركزوا جهودهم في السنوات الأخيرة بإستهداف شباب المملكه وانتشر ( الحشيش ) بشكل مريع و( المسكرات ) بشكل كبير حتى أن العماله الوافده اصبحت تقوم بتصنيع الخمور وترويجه دون خوف لغياب الرادع والحد الشرعي .