عيد الطرفية طابع خاص في رونقه وعاداته وتقاليده التراثية تصوير مالك التويجري

[مالك التويجري]

احتفل أهالي وزوار الطرفية الشرقية صباح الأحد الماضي بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1433 هـ الذي يتميز كعادته السنوية بطابعه الخاص في المحافظة على رونقه وعاداته وتقاليده التراثية بلقاء المعايدة الذي يحرص على حضوره القاصي والداني من عموم مناطق المملكة من الأهالي والأقارب والمعارف والضيوف ممن ألزموا أنفسهم بعدم تفويت تلك الفرصة الغالية، وهذا اللقاء الحميمي الجميل الذي يجمع الصغير قبل الكبير لتبادل التهاني والتبريكات في مكان واحد تجمعهم روابط الصلة ووشائج المحبة والإخوة عبر مائدة العيد الكبيرة التي تزداد وتتجدد كل عام بالإضافة إلى اهتمام وحرص أهالي الطرفية كالمعتاد منذ فترة طويلة بدعوة العمالة الوافدة وخصوصًا الجاليات المسلمة الجديدة لمشاركتهم وتناول وجبة إفطار العيد جميعًا حتَّى يشعروا بأنهم ليس بغرباء بين إخوانهم المسلمين وأنهم كالجسد الواحد.
وتسابق الجميع من الأهالي وأبناء البلدة وشبابها لتقديم الخدمة والمشاركة في هذا الاحتفال واللقاء الشعبي الذي يُقام سنويًّا بجوار الجامع الكبير وتناول طعام الإفطار في أجواء من المحبة والتكاتف.
وقد ثمَّن رئيس مركز الطرفية الأستاذ سليمان التويجري، للعاملين والمشرفين في لجنة احتفالات العيد جهودهم المباركة وجميع من دعم وآزر هذا الاحتفال السعيد والبهيج من كافة الأسر بالبلدة وخارجها وحضورهم المشجِّع، متمنيًّا أن تزداد هذه الروابط الأخوية المتينة عامًا بعد آخر.

</B></I>