عرفت الساحة الثقافية بالمملكة الباحث والناقد الدكتور حسن بن فهد الهويمل على مدى أكثر من ربع قرن باحثاً منهجياً وكاتباً أصيلاً وناقداً ثاقباً امتلك اسلوباً ماتعاً مدعماً بالحجج والبراهين ليكون حديثه مسكنه القلب وكتاباته تستقر في العقل، فهو لسنوات طوال كان من أقطاب حراكنا النقدي يصول ويجول عبر ما يكتب في الصحف وما يذكره في المحاضرات تدعمه ثقافته الواسعة واطلاعه المستمر على إرثنا النقدي والفكري القديم ومن خلال ما تجود به المطابع من مصنفات حديثة ونظريات جديدة فاستقام له القلم ليكتب ويبحث ويشارك في ميدان ثقافتنا المحلية والعربية.
يشكل فكر الدكتور الهويمل الوسطية فيما يطرح من آراء وفيما يتبنى من أفكار، لذا عرفته المنابر الثقافية وألفته قاعات الدرس الأكاديمي لسنوات طويلة فكان نعم الباحث الذي تعتمد على منهجه وفكره.
قاد حركة التنوير في منطقة القصيم منذ عام 1400حين ترأس نادي القصيم الأدبي فنشر جملة من الكتب في الأدب والنقد والتاريخ واستضاف جمهرة من المثقفين الذين حاضروا في النادي، هذا إلى جانب نشاطه الوطني والاجتماعي بمنطقة القصيم.
يكرم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بوصفه الشخصية الثقافية السعودية في مهرجان الجنادرية لهذا العام.
و"الرياض" إذ تبارك له هذا التكريم والتتويج ويشاركها نفر من الأدباء والنقاد الذين عرفوا المكرم من خلال عطاءاته الثقافية المتنوعة فجاءت هذه التحايا وبطاقات المحبة عرفاناً بما قدم متمنين له مزيداً من العطاء والتميز.
الهويمل قبيل تكريمه من خادم الحرمين
العرض الشجري