في قديم الزمان كانوا يقولون عن الشخص الذي يملك نفسه عند الغضب [بالرجل الشمالي] أي صاحب الصدر الواسع.. وهنا {الشاعر خلف الشحان} يخرج من قالبه الشمالي في حالة أنفعال لتخرج لنا هذه [الفاتنية] بأصالتها البدوية الشامخة التي قَل ما نجدها هذ الأيام ليقول لنا: إن هذه الصدور لم تعد موجودة في الوقت الحالي. (منقولة عن مجلة اصداف إذ وافقة هوى في نفسي).
وانا أقــــول الصدور اليوم ما عادت شماليــــة
يقولون الــــعرب صدر الشمالي ما يضيق بسـاع
تغيب و ترجع و ترجع و تغيب وما لهـا نيّــــة
بدت في داخلي ضيقة عجزت ألقا لهـا مطــــلاع
ألا يــــــــالله لا تجزي غشيم قالـــــــها فيّــــه
عمتني كلمةٍ جتني و ضقت و ضاق صدر القـــاع
بلاني وابتلا حالــــه وبعض النــــــاس مبليــــه
لــهو صفـــــاع يا ربي ولا هو للــعرب نفــــاع
ألا يالعنبو جد القصيــــــــــد و لعنبو بيّــــــــــه
نهيتــــــه قبــل هالمره يخلي سيرتي ما طـــاع
يحسبني مثــل ربعــه يســــوق بضــاعته ليــــه
ضعيف النفس "......" يشوف بعينه الأطبــــاع
إلا من قال لي ميّــه عطيتــــه فوقهـــــــا ميّــه
أنا أشري لابغيت أشري لو أني مساوم البيــاع
وابـــــــــد لا تحســب ان ردَك يشكلي أهميـــــة
أنا أكتب لجل من يقراء ولارجي من يقول ابداع
يجيني ألف شيــــــطان و وراهم ألف جنيـــــــه
ترى ياهيــــــه لامني نويتـك بس اطـــق اصباع
جنون القـــاف أرقصها على راســـــك هجائية
أجـرك من طــرف حرفـك وارد الصاع مية صاع
يجيك من القصيــــــد أحسب ثـــــلاث ميـّــــــــه
يويلك لـــــو توليتــك وربي مالك الشفـــــــــــاع
ترى للحين ما ضــــــــــاقت ولازالت شمــــاليه
ولكن خلك بحــــالك مـــادام أن الصدور وســاع
العرض الشجري