[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إعلام الكثير من دول العالم حتى تلك التي لم تصل الى ( العالمية )
لايشرف على ( الأقسام الرياضية ) أو يكتب في ( أعمدتها)
ولا يعدّ (البرامج الرياضيه) أو يشرف عليها أو ( يحلل المباريات )
الا المتخصصين من حملة الشهادات العليا أو الخبراء من مدربين ونجوم سابقين
أما في صحافتنا فالمؤهل الوحيد هو ( التعصب الأعمى ) لذلك النادي
فهو ( كلمة السرّ ) السحريه التي تفتح لك كل الأبواب المغلقه
و الآفاق الفضائية في ( الصحافة ) و ( التلفزيون )
فلايعيب كونك ( دلاّل ) أو ( راعي حمام )
طالما أنك تحمل مؤهل التعصب لذلك النادي
كن دائما على إستعداد فقد تتفاجأ من كونك مجرد قارئ مشارك في ( أقلام القراء )
أو ( أصدقاء الحرف ) بأحد الصحف اليوميه
إلى رئيس قسم رياضي بإحدى الصحف اليوميه... ( خلف ملفي ) مثلا
أوتصبح مقدما لأحد البرامج الأسبوعية ...( الضويحي ) مثلا
أو منظّرا و خبيرا رياضيا ... ( العبدي ) مثلا
ثم إنتظر الهدايا والهبات والإبتعاثات والترقيات والإشادات
أما إذا كنت ( لاعبا سابقا ) في ناديهم حتى لو كنت ( تونسيّا )
فربما يحضرونك حتى لو كان ذلك ب ( فيزة حاج )
بحجه العمل في ناديهم
ولا تهم المسميات سواء في ( لجنه التعاقد مع الأجانب )
أو ( لجنه تطوير الإحتراف ) في ناديهم
ثم يقوموا بفرضك على أحد برامج ( التلفزيون السعودي )
ليقوم التلفزيزن بدفع ( رواتبك ) وتحمل ( نفقاتك ) طيلة ثلاث سنوات أو أكثر
بحجة ( التحليل الرياضي )
وليس هناك تعارضا في أن تذهب ( صباحا ) لناديهم
وفي ( المساء ) إلى قناتهم
طالما أنك بهذا ( الوفاء ) لهم
وفي ( التحكيم )
ما عليك الا أن ترفع رايه ظالمه أو تطلق صافره غاشمه
ثم تصبح (رئيس لجنه فرعيه للحكام بحائل ) .. خلف البقعاوي مثلا
أو ( رئيس للجنة الحكام ) بكبرها مثيب الجعيد مثلا
أما الشارة الدوليه فسوف تأتيك في ( إستراحتك )
ويعلقها رئيس اللجنه قبل إحدى مباريات ( ناديهم ) الحسّــاسه
لإختبار ( ولاءك ) و ( لإثبات جدارتك ) .. ( عبدالعزيز الدخيل ) مثلا
وقد تسند لك مباريات خارجيه ( الشبيكي ) .. مثلا
لا تتفاجأ فقد يصدروا بحقك عقوبة الإيقاف لنهاية الموسم بسبب رايتك الزرقاء
ولكن لا تقلق فأنت موعود بالشارة الدولية بعد أقل من شهر .. ( الكابلي ) مثلا
أما إذا كنت متحمسا في بداياتك وصاحب ضمير حيّ
فقد تبعد ( ثلاث سنوات ) وتسند إليك مباريات ( دوري المناطق )
أو ( الدوائر الحكومية ) ولا يعرفك أحد حتى تعود إلى رشدك
وتتعلم إصول اللعبة عند ذلك سوف يتمّ تكريمك بتحكيم ( مباراة إعتزال )
أهم لاعبيهم لكي يضعوك ويضعوا الجميع أمام الواقع ..
( خليل جلال ) : في بداياته حكم مباراة بين الهلال و الرائد في الملز وفاز الرائد
( 3 \ 1 ) في مباراة لايريد أن يتذكرها ( الهلاليون )
هبط الرائد في ذلك الموسم بعد أن كان في المركز الرابع
ونسق أغلب لاعبي ( الهلال ) الذين لعبوا في تشكيله الفريق ومنهم ( المسيطير )
وإختفت شمس ( حكم المباراة ) أكثر من ثلاث سنوات حتى أعادوا تأهيله .
أما اذا كنت لاعب ( كرة يد ) في ناديهم قبل أن يقرروا حلّ اللعبه
واخترت أن تخدم ( ناديهم ) من خلال التحكيم فأنت تستحق ( الدوليّه ) مباشرة
وليس هناك أجدر منك وأحق في أن تكون ( شريان اللجنة الأزرق)
تحت مسمّى (رئيس لجنة التحكيم الفرعية في منطقه الرياض)
وأنت بلا أدنى شكّ تستحق وبجداره برنامجا أسبوعيا في ( قناتهم )
لتقيّم آدائك التحكيمي وأداء زملاءك من خلال عرض بعض اللقطات المختاره بعناية فائقة
ولا بأس أن تتازل عن هذا البرنامج طالما رشحوك
لأن تكون ( نائب رئيس لجنة التحكيم )
تمهيدا لتصبح رئيسها .
وفي ( التعليق ) :
ماعليك الا أن تسبّ وتشتم ( منافسيهم ) فتصبح معلقا محترفا
و ( جالبا للحظ ) فتسند لك أهم المباريات المحلية والدولية
ولايهم إذا كان الجمهور لا يفهم ما تقول
وإذا كنت ( متعصبا ) ك ( محمد البكر )
فقد تكون مشرفا على ( قسم رياضي ) في جريدة ( اليوم ) مثلا
وليس هناك مشكله لو كنت ( حكم كرة طائره )
لا تفقه من ( كرة القدم ) شيئا و لا تجيد سوى ( الصراخ )
فكل ذلك لايهمّ طالما انك تحمل مؤهل التعصب لناديهم
فأنت تحمل مؤهلات تخولك لأن تكون أهم معلق ( كرة قدم ) .. ( العدوان ) مثلا
أما ( صفقات الأنتقال ) :
فهم يتبعون سياسة عنصريه شاذة وغريبه لا يفهمها أحد
ووسيلتهم في ذلك الترغيب والترهيب
في ( المنتخب )
إمّا مباشرة :
فيتعاقدون مع لا عب في المنتخب
( احمد خليل _ عبدالله سليمان _ عبدالله شريده _ عبدالله الشيحان _
سعد الدوسري ( رحمه الله ) ..._ أحمد ضاري وغيرهم )
ثم تنقطع علاقته بالمنتخب فجأه ويدفن في ( ناديهم )
وقد يتعاقدون مع لاعب لا يعرفه إلا أهله وحارته وبعض مشجعي ناديه ثم يصبح بقدرة قادر أساسيا
في ( المنتخب ) حتى قبل أن يمثّل ( ناديهم ) أساسيا
مثل ( عزيز - الصويلح - العنبر - الخثران - كامل الموسى - الغنّام .. وغيرهم )
وإمّا غير مباشرة :
صالح بشير : حتى إذا كان وصيفا لهدّاف الدوري فهو لا يستحق ( المنتخب )
طالما أنه يتمنى ( النصر ) وقد ينتقل إليه .. أما إذا ثبت أنه لن ينتقل فهو يستحق ( المنتخب )
أو
عيسى المحياني : حتى إذا كان هدافا للدوري فهو لا يستحق ( المنتخب )
بما أنه رفض الإعاره ( للهلال ) وقد يتهور وينتقل ( للأتحاد )
أما وقد أثبت أنه لن ينتقل فهو يستحق ( المنتخب )
أو
زيد المولد : أفضل ظهير أيسر في ملاعبنا لا يستحق المنتخب إطلاقا ...
لا لشئ إلا لأنه رفض الأنتقال ( للهلال ) ذات مرّه .
أو
كامل الموسى : أصبح مستواه عادي ولا يستحق ( المنتخب )
وهم الذين سارعوا لضمه بالمنتخب في السابق ولكن
بما إنه رفض ( تجديد إعارته ) في ( الهلال ) .. فمستواه منخفض ولا يستحق ( المنتخب ) .
والقائمه تطول وتطووول وتطوووول
أرأيتم يا ساده يا كرام أن التعصب أو الأنتماء لناديهم
يوكل عيش وحلاوه برضه
فلا تلوموا ( الصحافيين) ولا (الحكام) ولا موظفي (الرعايه) و(الرئاسه)
وكل ما يمتّ للرياضه السعوديه بصله
فهم يريدون أن يكونوا عند حسن ظن من أوصلهم لتلك الوظائف الحســّاسه
بالإضافة إلى أنهم يريدوا أن يأكلوا ( عيشا ) كحال الاخرين .
[/align]