جاء الابن الى والده في اخر ساعات العمل
ثم سأله:أبي كم تجني في الساعة؟
كان الاب 
اً.. منهكاً ..ظهرت بوادر الانزعاج على وجهه المبلل بالعرق
:لاتزعجني!
وقد كان قضي عليه جراء نهاية عمل يوم طويل وشاق...
بأصرار سأل الابن من جديد: أرجوك ابي كم تجني من المال في ساعة من الزمن؟؟
بنبرة حادة قال الاب: 8 دولارات في الوقت الحالي..
عندها سأل الابن والده هل لك بأن تقرضني 4 دولارات؟
الاب لم يتمالك نفسه ورد حانقاً أصمت .. قلت لك الا تزعجني..هيا اصعد الى غرفتك..
:
وعند حلول المساء وعند رجوع الاب يجر خطاه وهو بالكاد يرفع قدمه ليمر عبر مدخل المنزل.
يرمي سترته على المقعد الخشبي المتأرجح
يخرج محفظته ومفاتيحه ويرمي بها على طاولة الطعام..
ويتمتم مستاءً ..:ياله من يوم بائس اخر تباً
:: وعند اقترابه من اول عتبةً من سلم الدرج توقف قليلا رفع رأسه ثم استرجع ما امكنه من بداية نهاره
من وقائع
رجع الى طاولة الطعام واخذ المحفظة
بدا يصعد بخطى متثاقلة ،يضع يده على حاجز السلم صاعداً..
عند نهاية السلم وصل الى الدور العلوي يلتفت يميناً واذا به يرى حجرة ابنه مضاءه توجه اليها. بهدوء ..يقترب من الباب وهو ينظر الى الاسفل والنور قد اخترق ثقوب الباب من الاسفل ليضيء اسهم صغيرة تتجه مباشرة الى قدميه
ينادي متسائلاً هل انت نائم ؟
يكرر ذلك من جديد وبصوت اعلى قليلاً هذه المره..
اجاب الصبي بصوت صافٍ لا
دخل الاب واضاء باقي الانوار بالحجرة وجلس بالقرب من ابنه وهو يمسك بيده ويقول
خذ يابني هذه اربعة دولارات ..
فكان الابن مشدوهاً وقد اخذ منه الذهول ما اخذ عندها ادخل الابن يده تحت مخدته واخرج اربعة دولارات متقصفة
وبدت على شكل كرة صغيرة
:
ويمسك بها ويضعها في يده الاخرى ويقول للأب:
انا الان لدي 8 دولارات..هل يمكن ان اشتري ساعةً من وقتك..!
::: 
Remix....... by 3bdullah
العرض الشجري