بسم الله الرحمن الرحيم
المعلمة سارة ذات 25 سنه تأمل وعبرات
من هي سارة ؟؟؟
هي ساره احمد عبد الله من المحافظات القريبة لنا
هي بنت ال 25 سنه باره بوالدها المقعد وامها المسنه قائمة على احتياجات إخوتها الأربعة الصغار تمشط
شعورهم وتلبسهم ثيابهم وترسلهم بدعوات الى مدارسهم ومن ثم تذهب الى مدرستها النائية تحمل بين كفيها كتاب
دعوي وشريط إسلامي لتتسلى في طريقها الى المدرسة التي تبتعد عن منزلها 300 ك م
دأبت على ذلك...
محبوبة من الجميع رفضت الزواج لان شرطها أن تبقى في بيت اهلها إذا تم الزواج مما صرف الأزواج عنها
سارت ... ساره بحياتها على هذا المنوال
اتصلت بمدير التعليم لتشرح الظروف له لكنه قال لها .....
النظام يمنع ذلك مهما كانت الظروف
ولكن النظام لم يمنع ان ينقل قريبته قبل فتره من المدرسه ذاتها بعد شهر من مباشرتها
بكت عندما أغلقت الهاتف على ما أصابها غير انها استرجعت واستغفرت الله
نعم هذي هي حالة سارة المسكينة من البيت وخدمة أهلها الى العمل ومتاعبة
يشاهدها جيرانها تخرج صباحاً للعمل فيرحمونها الا
[blink]يوم لم يشاهدوها اين هي ؟؟؟؟[/blink]
جاءة الاجابة سارة
ماتت
في حادث سير
ماتت ولم تذق حلاوة الدنيا ولم تتزوج من اجل بر والديها
ارتاحت من العناء وارتاح
مدير التعليم من سارة وطلب نقلها
ماتت وخلت منزل والديها وهم يبكون وجيرانها يبكون وزميلاتها يبكين
ماتت سارة ذات ال 25 سنه
يا ترى كم سارة موجوده بيننا كم سارة
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
هذي القصة ليست لتسلية او من خيال بل واقع وحقيقي من مجتمعنا وواقعنا ماساة تتكرر يوم بعد يوم
العرض الشجري