كما تعرف ان الفترة التي عاصرها عبدالعزيز المحمد هي فترة اضطرابات وتعتبر مجهولة وتفتقر للتوثيق لقلة المؤرخين حتى الذين دونوا احداث عاصرها عبدالعزيز شاب بعض سردهم تضارب في الاحداث وفي مجملها اعتمدت على السماع الشعبي الذي كان في عمومه منقسم مع وضد عبدالعزيز المحمد حتى اسباب الانكسار في وقعتي بقعاء واليتيمة لم تكن منضبطة بشواهد موثقة وتستطيع ان ترى التضارب بوضوح في تفاصيل توتره مع الشيخ ابن مقبل قبل احداث بقعاء وقد بحثت في اكثر من مكان عن اي شيء مدون عن بريدة وخصوصا في مصر وفي نتاج بعض المحققين السعوديين وغيرهم في تاريخ نجد ولم اصل لشيء موثق عن فترات حاسمة في تاريخ بريدة ، ولكن القاريء البسيط واستنادا الى اسلوب الإدارة للحكم من قبل عبدالعزيز ونتائج حكمه يلمح ان اسباب الهزيمة التي ذكرت بالوثائق وكانت قليلة جدا كانت للتغطية على فشل عبدالعزيز كقائد عسكري وحسب معرفتي المتواضعه من كتب التاريخ وما قرأت عن رجالات بريدة أجزم أن عبدالعزيز اسوأ من مر على بريدة بعد حجيلان واتصور انه كان المضيع لانجازات حجيلان فقد كانت بريدة تعيش حالة استقرار امني وازدهار اقتصادي وسوء تدبيرة كان واضح للعيان ابتداء في حلفه لعنزه الضعيفة والمشاغبة و التي اورثت لفترة حكمه وقعة بقعاء التي انكسر فيها اهل القصيم وكذلك وقعة اليتيمة والتي راح ضحية تلك الوقعتين الكثير من رجال القصيم. ، اما اخوه عبدالمحسن فليس له ذكر وليس مؤثر في تاريخ بريدة وقد استلم الامارة لفترة بسيطة جداً حل بعده ابن عدوان.