قالت صحيفة يوم الاثنين انه بعد عام من اعتراف اسبانيا رسميا بزواج المثليين جنسيا فانها تشهد حاليا اولى حالات الطلاق بين مثليين انتهى زواجهما بنزاع حول حق الوصاية على كلابهما.
وقالت موقع صحيفة الموندو على الانترنت ان مقيم الدعوى طالب بالحق في البقاء في بيت الزوجية وبالوصاية على كلابهما. وتعهد المدعي في دعواه باعطاء شريك حياته السابق الحق في رؤية الحيوانات.
وقال مسؤولون انه يجري نظر الدعوى القضائية في سرية وانهم لا يستطيعون ذكر أي تفاصيل سوى أن الرجلين اللذين لم يتم الافصاح عن اسمهما تزوجا في احدى ضواحي مدريد في اكتوبر تشرين الاول الماضي اي بعد ثلاثة اشهر من الوقت الذي أصبحت فيه اسبانيا رابع دولة في العالم تقر زواج المثليين.
وقال المدعي في دعواه انه كرس حياته لهذه العلاقة وانه تخلى عن وضعه المهني كعارض للازياء كما ترك اعماله في حلاقة شعر الكلاب ليلحق بشريكه الذي عثر على عمل في فرنسا.
وتمت في اسبانيا حتى الان نحو 1300 زيجة بين مثليين.
واعطى تشريع الزواج المثليين جنسيا نفس حقوق الازواج العاديين بما في ذلك الميراث والتبنى الامر الذي اثار جدلا وجعل المئات من الاسبان يتظاهرون في الشوارع اما تأييدا للتشريع او رفضا له.
وفي الوقت نفسه شهدت اسبانيا ارتفاعا شديدا في حالات الطلاق منذ اقرار قانون جديد للطلاق العام الماضي. ففي عام 2005 شهدت اسبانيا 150 ألف حالة طلاق مقارنة بحالات بلغت 83 ألفا في عام 1995.
000000000000000000
ولا نقول الا :
الحمد لله على نعمة الاسلام
العرض الشجري